كيف تكن شخصية مرحة؟

كيف تكن شخصية مرحة
كيف تكن شخصية مرحة

كيف تكن شخصية مرحة؟

إن الشخصية المرحة شخصية مُميزة لها العديد من الصفّات والخصائص ومن أهمها ما يأتي:

إعتبار الضحك أولوية:

كما يقول المَثل القديم “الحياة تُصبح أفضل حين تضحك”، لا أحد يُدرك هذا المثل كما قد يُدركه الأشخاص المرحون.

فقد إنهُم يتخذونه كمبدأ للحياة، ويضعون الضحك كأولوية في مُختلف المواقف والظُروف.

كما أنّ الدراسات أثبتت أنّ التبسم والضحك يُهدئ المزاج ويُزيل التوتر ويُذيب الإجهاد والإرهاق.

تقبّل الذّات واستقبال المزاح بصدر رحب:

قد يمتاز الأشخاص الذين لديهم حِس الدُعابة والروح المرحة بأنّهم مُتصالحون مع أنفسهم ويتقبلون أخطاءهم ومُنفتحين عليها.

ولكن قد لا يوجد لديهم مُشكلة في أن تكون دعاباتهم ومزاحهم على أنفسهم وعلى تصرفات ومواقف هُم من قاموا بها.

وذلك دليل على تقبل الذات والثقة بالنفس، وتُعدّ تلك الصفات نادرة قل ما تجد أحد يتمتع بها، وهي مفتاح للراحة وللحياة السعيدة البسيطة الخالية من التعقيد.

الاعتماد على الذكاء وسرعة البديهة:

إنّ رسم الابتسامة على وجوه الآخرين في شكل سريع وعفوّي أمر في غاية الصعوبة.

وقد يحتاج إلى مجهود عقلي كبير وذكاء عالي، فالشخص المَرح يحتاج إلى فهم المُوقف في شكل سليم.

وإدراك شخصية الأشخاص الآخرين، واختيار التُوقيت المُناسب وإستخدام الكلمات اللينة غير الجارحة.

كلّ هذه عوامل يجب أخذها في عين الإعتبار قبل التفوّه بأيّ كلمة حتّى يصل كلامه إلى الجميع ويتقبلونه في صدر رحب.

وحتّى لا يتحول إلى كلام بلا معنى ولا يضع نفسه في حرج.

مراعاة مشاعر الآخرين:

الأشخاص المرحون يرسمون الابتسامة على مشاعّر الآخرين في الدعابة والفكاهة وخفة الظِل والروح الجميلة دون أن تكون الدعابة على حساب شخص آخر ودون إيذاء مشاعر الآخرين أو ذكر صِفة مُعينة في شخص ما.

والذي قد يمكن اعتباره نوعاً من أنواع التنمر، حيث إنّ هناك فارق بسيط بين رسم الإبتسامة على وجوه الآخرين في الدعابة الإيجابية.

والتي قد يتقبلها ويضحك لها الجميع وبين رسم الابتسامة على وجوه الآخرين بالتنمر والإساءة، الأمر الذي لا يتقبله أحد وينبذه الجميع.

التفاؤل والنظر للأحداث بإيجابية:

إنه عادةً ما يكون الأشخاص المرحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم، لأنّهم دائماً ما ينّظرون إلى الجانب الأكثر إشراقاً من الأشياء على عكس الأشخاص المتشائمين الذين ينظرون إلى الجانب السلبي من الأشياء.

كما ودائماً ما يتوقعون النتائج الإيجابية حتّى لو كانت صعبة الحصول.

وكّما ولا يتأثرون في كلام الأشخاص السلبيين ولا يُعطون اهتماماً في الكلام المُحبط.

وفي حال تعرضهم لانتكاسة واتجهت الأمور نحو الجانب السلبي فإنّهم سريعاً ما يتجاوزون الأمر ويبدأون في المُحاولة من جديد.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج