علاج عدم الثقة بالنفس
علاج عدم الثقة بالنفس
قَد يُعتبر انعدام الثقة في النفس انطباعاً سلّبياً عن الذّات، كما أنّه يرتبط في مشاعر عدم الكفاءة وانعدام القيمة الذاتية.
وقد يكون سببُه كثرة إنتقاد الآخرين للفرد وخاصّة المُقرّبين منهم، ممّا يؤدّي إلى الشعور في القلق، والحساسية الزائدة، والفشل الأكاديمي أو الوظيفي.
كما ويُمكن علاج عدم الثقة بالنفس بعدّة طرق كالآتي:
التنظيم
محتويات المقالة :
إن التنظيم يقود الفرد إلى طريق النجاح، حيث يُكسبه احترام الآخرين من حوله، ويجعلهُ أكثر ثقةً في نفسه من ذي قبل.
تقدير الذات
يُقصد في تقدير الذات حُبّ الإنسان لنفسهِ وتقديرهِ لها، وقد يأتي ذلك من خلال المُرور في سلسلةٍ طويلةٍ من التجارب والمواقف والأحداث الإيجابية والسلبيّة.
فإن أثمرت هذه التجارب عن ضعفٍ في تقدير الذات أو في انعدام وضعف الثقةِ في النفسِ. فإنّه من الممكن تجاوزها بالإصرار، والتحدّي.
كما وأخذ الوقت لذلك الأمر، وعلى الإنسان أن يُدرك أنّ جميع الناس يتعرّضون للظروف نفسها التي عاشها هو بدرجةٍ أقل أو أكثر.
إن جميع الناس يشتركون في تعرّضهم لتغيّرات في طبيعة الحياة وصُعوباتها. إلا أنّ من استطاع تحقيق النجاح منهم ونيل ما يُريد عددٌ قليلٌ.
فالنجاح هو استثناء للقاعدة نتج عن تقدير هؤلاء الأشخاص لأنفسهم. كما وثقتهم في القدرات التي يمتلكونها، وينبع التقدير للذات من داخل الشخص.
حيث إذ إنّه يمنح الشخص قوةً تُحارب التراخي والخضوع، وتُحفّز السعي للنجاح الذي لا يُمكن لأحدٍ من البشر أن يحققه له.
كما وقد يُنصح باختيار كلماتٍ وعباراتٍ تحفيزيّة تُساعد الفرد على التشجيع ومواصلة العمل للوصول إلى النجاح.
وتعد هذه أدوات تحفيز ذاتيّة، وهذه العبارات إمّا أن تكون اقتباساتٍ مفضّلة لدى الشخص يجدها مناسبةً له، أو شعارات بليغة حاضرة في ذهنهِ.
عدم مقارنة النفس بالآخرين
يجب أن يحرص الشخص على تجنّب مقارنة نفسه بالآخرين، سواء كانت المقارنة في المظهر، أو الظروف، أو الطباع الشخصية.
حيث يُسبّب ذلك عدم الثقة في النفس، وعدم الرضا عنها، والشعور في التعاسة
كما أنّ رؤية الصور واليوميات الخاصة بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي تجعله يعتقد أنّهم أفضل منه ويستمتعون بحياتهم أكثر منه.
لذا يجب التقليل من الوقت الذي يتمّ قضاؤه على وسائل التواصل لتقليل المقارنات وزيادة الثقة بالنفس.
تكوين علاقات اجتماعية صحية
ينصح في إحاطة النفس بالأشخاص الداعمين الذين يتمكّن الفرد من مُشاركتهم مشاعره دون الرد على ذلك بانتقادات سخيفة.
كما أنّ الشخص الداعم لمن حوله يتلقّى ردود فعل إيجابية من محيطه تُعزّز من ثقته بنفسه.
لذلك يُنصح بالابتعاد عن الأشخاص كثيري الانتقاد والذين يُعززون المشاعر السلّبية لدى الفرد وتقليل التواصل معهم قدر الإمكان.
التركيز على الإيجابيات
تتطلّب عملية تقوية الثقة بالنفس أن يتمّ التركيز على الجوانب الإيجابية التي يتمتّع بها الفرد.
وذلك لتقليل شعوره في السوء تجاه نفسه كنتيجة لاعتقاداته المُتمثّلة في فشله ممّا قد يمنعه من التقدّم في أمور أخرى.
كما ويُمكن تطبيق العديد من الاستراتيجيات التي تُساعد في إنجاز هذه الخطوة منها تسجيل المُجاملات. التي يتمّ الحصول عليها من الآخرين.
وأيضاً مُراجعتها عند الشعور بانعدام الثّقة بالنفس، في الإضافة إلى إمكانية عَمل قائمة في الأمور التي يُحبّها الشخص في نفسه ويراها مُحفّزةً له مهما كانت بسيطة.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
