مهارة حل المشكلات

مهارة حل المشكلات
مهارة حل المشكلات

مهارة حل المشكلات

إن من أهم مهارات التفكير الناقد حل المشكلات والذي يستخدم أساليب كثيرة لتقديم الحلول.

وتحتاج هذه الحلول إلى استخدام الكثير من الأدوات حتى نصل إلى الأهداف المنشودة في حل المشكلات.

خصائص التفكير الناقد المؤدي لحل المشكلات

الاستنتاج: هو القدرة على الوصول إلى نتائج مقترحة، ومن الممكن الاختيار بينها باعتبارها مجموعةً من البدائل التي تساعد على حل المشكلة.

التفسير: هو مهارة توضيح طبيعة المشكلة، وتحليلها بطريقة مبسطة حتى يسهل فهمها سواءً من قبل الشخص المرتبط فيها مباشرةً، أو الأشخاص الآخرين الذين يساهمون في حلها.

الاستدلال: هي مهارة البحث عن كافة الدلائل التي تساعد على ربط مكونات المشكلة مع بعضها البعض، وقد تكون هذه الدلائل حقيقة كالأوراق، والوثائق، أو رقمية كالمستندات المحفوظة في جهاز الحاسوب.

التقويم: هو التأكّد من مدى نجاح التفكير الناقد من الوصول إلى الحل النهائي، والوحيد للمشكلة، أو المسألة المعقدة، ومع الحرص على متابعة طريقة تطبيقه.

اهمية التفكير الناقد في فن التعامل مع المشكلات

يجعل الإنسان أكثر وضوحاً في التعامل مع المشكلة.

يساهم في تجنب تكرار الوقوع في الأخطاء. يحسن قدرات الأفراد في الوصول إلى حلّ المشكلات بسهولة.

يساعد على اتخاذ القرارات السليمة.

يشجع على تطبيق التعاون، والحوار بين الزملاء من أجل الوصول إلى حلولٍ صحيحة.

يشجّع على تطبيق البحث كوسيلةٍ من الوسائل التي تساعد في حل المشكلات.

خطوات التفكير الناقد في مواجهة المشكلات

جمع المعلومات عن قضية البحث.

استعراض الآراء المختلفة المتعلقة بالموضوع. مناقشة الآراء التي تم جمعها وتحديد الصحيح من الخاطئ منها.

تحديد نقاط القوة والضعف في الآراء المتعارضة. تقييم الآراء بطريقة موضوعية وحيادية.

البرهنة على صحة الحجج والدلائل. جمع المزيد من المعلومات إن اقتضى الأمر.

الانتباه لأدق الأحداث التي تخص موضوع البحث. تقييم الموضوعات بشكل موضوعي.

إصدار التقييمات بنزاهة وموضوعية.

سمات المفكر الناقد

الإلمام بالحالة: وتعني التيقّظ والانتباه إلى كل مجريات الأحداث التي يتزامن وقوعها بنفس الفترة في موقف معين.

فنحن نقصد بذلك الفهم من وجهة نظر مادية فقط، بل يجب تجاوزها إلى فهم العوامل النفسية والسياسية للحالة.

مما يؤدي إلى ربط جميع المعلومات ببعضها البعض للوصول إلى نتائج منطقية ذات منفعة.

الوعي الذاتي: يتميّز المفكر الناقد بقدرته على فهم نفسه، وتحليل ميوله الشخصية سعياً منه إلى تمييز التحيزات الخاصة به ووضعها جانباً.

حتى يستطيع التفكير بشكل أكثر شمولية بالمعلومات المقدمة إليه، حيث يزيد هذا كله من تثمينه لمفهوم الوعي الذاتي وضرورة التحلي به، لا سيما أنّ التحيُّز يأتي بأشكال عديدة.

العقلية المنفتحة على تنوع الأفكار والأراء فيجب على المفكر عدم التركيز الفكرة الأفضل لأي موقف أكثر من اهتمامه بالشخص نفسه الذي أصدر هذه الفكرة.

الثقة بالنفس فإن التفكير بشكل منطقي لا يعتبر كافيًا بل يجب على المفكر أن يكون على ثقة عالية في تطبيقه للتفكير المنطقي.

ان نركز على المدى البعيد في الوقت: أي التعمق في الوضع الحالي مع التركيز على تأثير القرارات المتخذة حاليًا في المستقبل.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج