الثقب الأسود
الثقب الأسود
مصطلح حديث نسبيا استخدمه لأول مره الفلكي الامريكي جون ويلر عام 1969.
وهذا المصطلح يطلق علي نجم يزداد حجم كتلته حتى يصبح اقل من شمسنا ب ثلاث مرات تقريبا.
وتكون جاذبيه النجم في هذه الحالة هائلة الى درجة أن قلبه يتداعى تدريجيا حتى تدّمر مادته كليا، وينعدم وجودها.
تبلغ جاذبية الثقب الأسود حوالي 1600 مليون مليار ضعف جاذبية الارض ولا يوجد اي خطأ مطبعي في هذا الرقم.
ولكي نفهم طبيعة تكون الثقب الأسود بصورة أفضل فإنه يجب علينا في البداية ان نفهم دورة حياة النجم نفسه.
ويمكن تقسيم العملية الى أربعة اقسام رئيسية وهي كالتالي”
١- تولد النجوم من غيوم ضخمة من الغازات والغبار وتعرف بالغيوم السديمية.
٢- يعيش النجم لفترة طويلة جدا يظل يحرق فيها غاز الهيدروجين إلى أن ينفذ الغاز من مركز النجم، ليبدأ بعدها النجم بفقدان حياته. إذ يتورم و يصطبغ باللون الأحمر فيطلق عليه اسم العملاق الأحمر.
٣- يبدأ العملاق الأحمر بالانهيار ويصبح حجمه مثل حجم الارض، ويسمى في هذه المرحلة بالقزم الأبيض.
٤- يستمر النجم بالانكماش وتتزايد قوة جاذبيته بإستمرار فيتحول الى هذه المرحلة إلى ما يسمى بالثقب الاسود.
متى أكتشف اول ثقب اسود؟
أكتشف العلماء اول ثقب اسود عام 1971 عندما بدأ بمراقبة النجم (cygz-1) من المجموعة النجمية(cygnus). والذي كان قد يدور حول نجم اخر غير مرئي.
ومن خلال المراقبة الدقيقة لنجم المرئي وجد العلماء ان النجم الغير مرئي له تاثيرا في الجاذبية بقوة تماثل 10 شموس!
وكان الاستنتاج المنطقي الوحيد هو أن النجم الغير مرئي هذا ليس سوى ثقب اسود.
وبعدها تم اكتشاف ثلاث ثقوب سوداء اخرى في المجرة التي نعيشها وذلك في عام 1995.
يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا
