هام من وزارة المياه والري
هام من وزارة المياه والري
قام معتصم سعيدان وزير المياه والريّ اليوم السبت بنشر إيعاز بضرورة رفد السدود بمعدات الصيانة الطارئة وذلك لرفع قدراتها للاستجابة لمختلف السيناريوهات.
حيث قامَ الوزير معتصم بجولة ميدانية إلى سدّ الملك طلال ليستمع إلى عرض مفصّل عن هذا السد وقدّمه مدير السد والكوادر الفنية العاملة فيه.
وأبدى معتصم سعيدان تعليماته بضرورة التأكد من سلامة السدود وجاهزيتها لاستقبال موسم المطر، وذلك لكلّ السدود بشكل عام وسدّ الملك طلال بشكل خاص لما لهذه السدود من أهمية كمرافق مائية حيوية.
وأكد وزير المياه أنّ لهذه السدود أهمية كبيرة وأهمية استراتيجية خاصة في الموازنة المائية لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية وشحّ تغذيتها وذلكَ نتيجة لتناقص وتذبذب معدل هطول المطر وظاهرة التغيّر المناخي خلال السنوات الأخيرة على الأردن.
وأشار معتصم سعيدان إلى ضرورة وضع برامج الصيانة الوقائية والصيانة الروتينية وتأمين قطع الغيار اللازمة للصيانة الطارئة وسلامة مكوّنات السدّ.
وطالب الوزير الفريق الفني بأخذ أعلى درجات الاستعداد في حال تعرّض السد لأعلى مستوى من الأخطار خلال فترة الفيضانات التي تتزامن عادة مع موسم الأمطار خاصة مع ارتفاع منسوب المياه وتزايدها بغزارة مع كثرة التدفقات عبر المصبات مما يتعيّن تكثيف المعاينة والرقابة ضمن خطة محكمة وذلكَ لتقليل المخاطر التي قد تنتج في مثل هذه الحالات حفاظًا على سلامة منشأة السد ومناطق أسفل السد.
وقام سعيدان بجولة ميدانية شملت مكونات السد وكيفية التعامل معها في الحالات الطارئة.
واطّلع على الإجراءات المعتمدة عند إسالة المياه حسب الطلب من الإدارات المعنية.
وقام وزير المياه بزيارة لمحطة توليد الكهرباء واستمع لشرح مفصل من القائمين عليها.
واستمع أيضًا إلى منهجية إسالة المياه لأغراض الريّ.
ووضّح سعيدان أنّ المياه المخزّنة في السد تعد مصدر أساسي لريّ المزروعات في منطقه وادي الأردن وهذا يتطلب تحقيق أعلى درجات الاستفادة منها على أكمل وجه.
وقام بالتأكيد على أنّ الوزارة منفتحة على جميع الشركاء وذلك لرفع جاهزية القطاع خلال الموسم المطري القادم.
وغير ذلك:
حيثُ أنّه يجري حاليًا العمل على إعداد تمرين يحاكي الواقع خلال الأسبوعين القادمين وبالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وذلك للوقوف على جاهزية الخطة لمواجهة الفيضانات وإجراءات التنسيق مع جميع الحُكّام الإداريين وأيضًا الأجهزة الأمنية.
يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا