الرياضة أصبحت فرضا لا خيارا

الرياضة أصبحت فرضا لا خيارا
الرياضة أصبحت فرضا لا خيارا

الرياضة أصبحت فرضا لا خيارا.

لماذا تعتبر التمرينات أكثر أهمية من أي وقت مضى؟

أنا أعلم أن التمرين جيد بالنسبة لي، أعلم أنه مهم لصحتي وسعادتي وأنه ضروري للياقة العامة.

هذا الجزء سهل نسمع عن كيفية ممارسة الرياضة أكثر طوال الوقت.

ما لم أدركه هو كيف أن عدم النشاط أمر ضار حقًا بالدماغ والجسم.

لم أفهم كل الطرق المحددة التي يمكن أن يكون بها النشاط المنتظم مفيدًا أيضًا.

مع القليل من البحث ، وجدت بعض الأبحاث التي جعلتني أدرك أن ممارسة الرياضة أكثر بكثير من مجرد الحصول على اللياقة.

يغير الخمول بنية دماغنا حرفيًا، أولاً الأخبار السيئة إذا كنت تعيش أسلوب حياة خامل.

الكسل والذي يميل الكثير منا إلى القيام به لأن التكنولوجيا تزيل الحواجز المادية لعملنا، فقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ربما تكون قد سمعت بهذا من قبل، نظرًا لأن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

والجديد في الأبحاث الحديثة هو أدلة على كيفية عمل هذه الروابط بالضبط.

كيف تكون ممارسة الرياضة مفيدة – أكثر من أي وقت مضى

وجد باحثون مؤخرًا أن الفئران التي كانت في الغالب مستقرة لمدة ثلاثة أشهر قد حدثت بالفعل تغيرات جسدية في أدمغتها.

تحتوي بعض الخلايا العصبية في الفئران على فروع إضافية وهي الأجزاء التي تساعدها على الاتصال بالجهاز العصبي الودي.

حيث يتم تنظيم الكثير من وظائفنا الجسدية اللاإرادية مثل التنفس.

قد يؤدي وجود العديد من الفروع كما فعلت أدمغة هذه الفئران إلى تحفيز مفرط للجهاز العصبي.

نظر الباحثون المشاركون في هذه الدراسة في قسم النخاع المنقاري البطني (RVLM) في الدماغ.

هذا هو الجزء من الدماغ الذي يدير الجهاز العصبي الودي ويساعدنا في الحفاظ على معدل ضربات القلب المنتظم وتجنب المشكلات الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم.

أحد الأشياء التي ينظمها الجهاز العصبي السمبثاوي هو ضيق الأوعية الدموية.

تضييق الأوعية للحفاظ على تدفق الدم بانتظام والحفاظ على ضغط الدم من الارتفاع.

هذا هو المكان الذي يرى فيه الباحثون نظرة ثاقبة محتملة من دراستهم:

إذا كان الخمول يؤثر على وظيفة الجهاز العصبي الودي فقد يفسر ذلك كيف يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

بالطبع الفئران ليست مثل البشر لكن الدراسة تشير إلى اتجاه محتمل لمزيد من البحث في مخاطر نمط الحياة المستقرة.

لنفترض أنك قلق بقدر ما أشعر بالقلق حيال الجلوس طوال اليوم.

الآن فلنلقِ نظرة على بعض الفوائد الفعلية للنشاط إلى جانب تجنب مشاكل عدم النشاط ببساطة:

1. تحسن التمارين من الصحة النفسية

لقد ثبت أن التمرينات تحسن الصحة العقلية خاصة لمن يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

حتى الآن حدثت أكثر النتائج إثارة للإعجاب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة في الغالب ويتبعون تمارين روتينية منتظمة.

كما وجدت بعض الدراسات أن الاختلاف يكون أكثر وضوحًا عند النساء والأشخاص فوق سن الأربعين.

تضمنت النتائج مزاجًا أفضل ورفاهية عامة أفضل وأعراض أقل (أو خفي) للاكتئاب أو القلق.

2. تقلل التمارين من مخاطر الإصابة بالأمراض

عبر العديد من الدراسات تراكمت الأدلة معًا لإثبات أن النشاط البدني المنتظم فعال في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة المختلفة.

ويشمل الأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة وهشاشة العظام.

التمارين المعتدلة كافية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة، كانت هناك أيضًا بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التمرينات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

3. التمرين المنتظم يمكن أن يحسن النوم

أظهرت دراسة أجريت على الأشخاص المصابين بالأرق أنه بعد أربعة أشهر من التمارين المنتظمة، حيث كان المشاركون ينامون بمعدل 45 دقيقة أطول في الليلة.

لم تظهر النتائج أن المشاركين ينامون بالضرورة بشكل أفضل في الليلة التي تلي ممارسة الرياضة، ولكن على المدى الطويل أثبتت الدراسة مدى فعالية النشاط المنتظم في علاج الأرق.

كان هناك عدد غير قليل من الدراسات حول فوائد التمارين الرياضية على النوم يركز الكثير منها على أولئك الذين يعانون من شكاوى أو اضطرابات في النوم.

والذين يجدون أن التمارين المنتظمة يمكن أن تحسن نوعية النوم بشكل عام وقد وجد أيضًا أنه يساعد أولئك الذين لا يعانون من مشاكل في النوم.

من المرجح أن يقوم المتمرنون بانتظام بالحصول على نوم أفضل خلال نفس الفترة الزمنية على عكس أولئك الذين لديهم أنماط حياة خاملة في الغالب.

4.يمكن أن تقلل التمارين من التوتر وتحسن الحالة المزاجية

النشاط القوي ليس مفيدًا فقط للنوم بشكل أفضل لقد وجد أيضًا أنه يرتبط بانخفاض مستويات القلق.

تقول إحدى الدراسات أن التمرين ليس بالضرورة أن يسبب انخفاض مستويات التوتر لدى المشاركين لكنه بالتأكيد مرتبط بذلك.

أظهر استعراض آخر أن النشاط البدني لا يمكن أن يقلل من التوتر فحسب، بل يحسن المزاج العام والثقة واحترام الذات.

إضافة التمرين إلى روتينك اليومي

مقتنع؟ لست متأكدا من أين تبدأ مع ذلك؟ لا تقلق أنا في نفس القارب.

لمساعدتنا على المضي قدمًا بقليل من النشاط الإضافي في أيامنا هذه إليك بعض الطرق السهلة لإضافة نوبات منتظمة من التمارين إلى روتينك:

تتبع نشاطك اليومي: يمكن أن يكون تتبع مقدار حركتك كل يوم أمرًا واعيًا عند البدء لكنها طريقة جيدة لفهم مقدار المبالغة في تقدير مستويات نشاطك اليومي.

جرب تطبيقًا مثل Human أو Moves لمساعدتك على فهم مقدار الوقت الذي تقضيه كل يوم.

تعيين تذكير/منبه: قم بإعداد تذكير على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الخاص بك للانطلاق كل ساعة أو ساعتين إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الابتعاد عن المكتب.

استخدم المنبه لتذكيرك بالنهوض والسير في الشارع لتناول مشروب أوا التجول أو حول الغرفة لبضع دقائق.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول عالم الصحة والجمال من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج