كيف تعامل طفلك بالطريقة الصحيحة؟

كيف تعامل طفلك بالطريقة الصحيحة؟

تعاني كثير من الأمهات من عدم القدرة على السيطرة على أطفالها وتسعى دائماً إلى محاولة تأديبهم واستخدام كل الأساليب والطرق الحديثة. لكنها قد تفقد السيطرة وتلجأ إلى العصبية وأحياناً الضرب وهذا ما نحاول تجنبه في هذا المقال:

قواعد وأسس في التربية

1- عدم التناقض في التربية وهذا يعني أن لا تقومي بالسماح له بالقيام بعمل معين ثم تمنعيه في اليوم التالي فهذا سوف يشتت طفلك.

2- الاتفاق على نمط واحد في التربية بين الأب والأم حتى لا يستغل الطفل أحد الأطراف.

3- الشرح لطفلك قواعد التربية والقوانين التي تحثينه على الالتزام بها. والتأكد من فهمه لها ومن هدفها.

4- عند اللجوء إلى العقاب يجب أن تساعد طفلك على فهم الغاية من العقاب وليس مجرد العقاب فقط.

5-الحرص على مدح الطفل والثناء عليه عند قيامه بتصرف معين وصحيح.

6- التأكيد للطفل أن الهدف الأساسي دوماً نابع من محبة الأهل للطفل وتذكيره دوماً به.

كيف تؤدب طفلك بطريقة صحيحة

إن الحديث المستمر والمتكرر حول تربية الأطفال بطريقة سليمة وصحيحة لا يمكن التوقف عنه أبداً مهما تعددت الأساليب. وذلك لأهميته والسعي الدائم لمعرفة الأهل بهذه الطرق الصحيحة لتقليل نسب العنف المنتشرة في المجتمع:

1- اتخذي خطوة البداية لتربية الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر.

2- قومي بتحذير طفلك بطريقة واضحة ومباشرة مثل ” لا تلعب بأدوات حادة “.

3- مباشرة بعد ذلك حددي لطفلك السلوك الصحيح والبديل.

4- حاولي تجاهل جميع التصرفات العرضية والطفولية قدر المستطاع ولا تعطي لها بالاً.

5- عندما تقرري وضع قوانين فكوني مرنة بها ولا تكوني صارمة جداً حتى لا يمل طفلك ويتصرف تصرفات عكسية.

6-هنالك سلوكيات طبيعية في عمره لا يجب أن تعاقبيه عليها وذلك لأنها مشتركة بين أقرانه.

7- كوني أنتي القدوة الأساسية في التربية فلا يجب أن تطلبي منه فعل شيء وتفعلي أنتي عكسه.

8- الثبات في تطبيق القواعد التأديبية.

اكسبي محبة طفلك

إن طفلك سيكون سهل الانقياد لأوامرك وطلباتك إذا وجد منك كل الحب والحنان. فلا تتوقعي منه أن يستجيب لك إذا كنتي تطلبين منه بأسلوب عنيف أو بصراخ دائم فهذا من شأنه أن يزيده عنداً وإصراراً على تصرفاته. كوني ليّنة في تعاملك واستخدمي جميع أساليب المحبة والقرب منه. واسمعي آراءه وناقشيه بها فذلك سيولّد الثقة بينكما. وتذكري دوماً أن ما تزرعينه في أطفالك سوف تحصدينه عند كبرهم وبلوغهم فازرعي خيراً تحصدي سعادة وخيراً أكبر.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا