3 نصائح حول كيفية التحدث مع أطفالك
3 نصائح حول كيفية التحدث مع أطفالك
يخشى معظم الآباء إجراء محادثات صعبة مع أطفالهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة.
ميشال نايستر هي معلمة جنسية محلية تساعد الآباء في مناقشة الموضوع حيث أعطت ثلاث نصائح حول كيفية إجراء “الحديث” مع الأطفال.
تعرف نايسترعبر الإنترنت باسم “الأم الإيجابية”. لديها درجة علمية متقدمة في النشاط البشري وتتمثل
مهمتها في تثقيف الآباء حول كيفية تمكين أطفالهم والتحدث إليهم وتثقيفهم.
تقول: “لقد بحثت في جميع الأبحاث التي تكمن وراء تربية الأبناء المعقدة أعتقد أن التربية مدهشة، لكنني بدأت أرى
أن أهم معلم هو الآباء بالفعل.
هذا هو السبب في أنها تشجع الآباء ومقدمي الرعاية على “الحديث” قبل أن يتمكن الطفل من الكلام.
تقول “كلما كان التحدث إلى الطفل أبكر كان ذلك أفضل” وإذا لم تكن مؤهلاً للقيام بذلك فإن لديها 3 نصائح لك.
النصيحة الأولى: الحديث من خلال محادثات مستمرة. أنت لا تضغط عليه بالحديث وتتوقف عنه وبعد ذلك تنتهي هذه عملية تستمر مدى الحياة لأن حياتك هي أيضًا مدى الحياة.
النصيحة الثانية ترتبط بالبيئة: تقول نايستر إنه من المهم خلق بيئة مفتوحة وآمنة لطفلك بعد ذلك ابحث عن لحظات قابلة للتعليم وكن استباقيًا لا تنتظر حتى يطرح الطفل سؤالاً
يمكنك مشاهدة الأخبار أو وسائل الإعلام مغ أطفالك وبينما تشاهده معهم تقول ما رأيك في ذلك؟ وأضافت
نايستر”تحدث مع المراهقين خاصة لأنك تريد أن تشغل عقولهم فالهدف هو جعل الطفل يتواصل”.
النصيحة الأخيرة هي كتابة شيئين تريد أن يعرفهما طفلك عن الحياة الصحية: “أريدك أن تبدأ في التفكير في الأمر
لأن سؤال المتابعة هو من أين سيحصلون على إجابة أي سؤال يخطر ببالهم؟ أين سيتعلمون كل جديد؟
تقول نايستر: عندما يأتون إليك بهذا الفضول فأنت تريد أن تشكرهم وتشجعهم على هذا الفضول بدلاً من عارهم.
هناك من يختلف مع هذه العملية لكن دراسة نُشرت في “مجلة صحة المراهقين” أظهرت أن الآباء الذين تحدثوا مع
أطفالهم لم يؤدوا أي شئ خاطئ ومتهور لأول مرة.
في الواقع يذكر التقرير أن “المراهقين الذين قيموا تواصلهم العام مع الوالدين بشكل إيجابي كانوا أقل عرضة لأن يكونوا سيئين ومهملين”.
تقول نايستر: “إن عدم الحديث وعدم إشباع فضولهم يعني إظهار شيء لهم على الفور”.
لهذا السبب تقول نايستر أنه يجب على الأم إن ستستمر في عقد ورش عمل ومحاضرات لتثقيف أطفالها بشكل عام.
يمكنك قراءة المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا
