ظاهرة أطفال الشوارع أسبابها وعواقبها على أطفال المجتمع

ظاهرة أطفال الشوارع أسبابها وعواقبها على أطفال المجتمع
ظاهرة أطفال الشوارع أسبابها وعواقبها على أطفال المجتمع

ظاهرة أطفال الشوارع أسبابها وعواقبها على أطفال المجتمع

الأطفال هم بناة المجتمع فمنذ ولادتهم يجب على الأسرة أن تهتم وتبرز جميع مظاهر الإهتمام للطفل وتأمين حياة كريمة له.

يعتبر الطفل في أولى حياته يتطور ويقلد جميع السلوكيات التي يبنى عليها ويراها في عينه ويسمعها في أذنه.

الثقافات تختلف حول العالم من حيث الدين والأخلاق والتربية بالشكل الصحيح.

من أقل حقوق الطفل هي ولادته وتربيته ضمن حدود منزله في أسرة متكاملة مبنية على الصدق والدين بعدها حصوله على هوية الطفل.

الإحتياجات الأساسية للأطفال هي حقهم الأول في عيش حياة كريمة وتوفير حقهم في التعليم، ليكونوا أطفال سلميين بدنياً وعقلياً وعاطفياً من سوء المعاملة.

الطفل يعتبر إنسان ما دون عمر الـ18 عاماً، يُعني حتى بلوغه سن الرشد، فمعظم أطفال العالم ما زالوا دون مأوى وحتى بلوغهم مرحللة الشباب.

بعض المواد من الدستور الأردني التابعة لحقوق الطفل

المادة رقم 3 نصت التالي: للطفل الحق في التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا القانون دون أي نوع من أنواع التمييز.

ما هي ظاهرة أطفال الشوارع؟

ظاهرة أطفال الشوارع التي انتشرت حول العالم وهي ظاهرة التسول والأطفال من دون مأوى.

أطفال الشوارع أطفال دون آباء دون أهل دون مأوى مآسي أطفال العالم وتشردهم تضج بها دول العالم أجمع.

بتصريحات خاصة من من منظمة الأمم المتحدة الخاصة بالطفل هناك ما يقارب نحو”150 مليون طفل” مشردون في الشوارع.

الكثير من الأطفال حول العالم يلجأ إلى الشوارع لـ كسب لقمة العيش والإستنجاد بالكثيرين ليأمنوا قوت يومهم.

من هم أطفال الشوارع؟

يعتبر أطفال الشوارع سواء ذكر أو أنثى المتواجدون في الأحياء السكنية المهجورة المسمية “بالخرابات” أو أي مقر مهجور.

نشر الد.محمد سيد فهمي قائلاً:”أطفال الشوارع الذين تقل أعمارهم عن الـ18 سنة يُمارسون جميع أنشطة حياتهم من أكل ولبس وشرب ونوم في الشوارع”.

أسباب ظاهرة أطفال الشوارع ولجوء الأطفال إلى الشارع

1- الأسباب الأسرية “التفكك الأسري”.

التفكك الأسري هو أحد وأهم مظاهر لجوء الأطفال إلى الشارع وعدم إتضاح ووجود مأوى مناسب لهم.

أما السبب الآخر وهو التمدد الأسري “الأسرة الممتدة” وهي من كثرة الأطفال وتوسع العائلات فقد لا يكون للطفل أي نوع من الإهتمام والمسؤولية.

قسوة الأهل على الأطفال هي أيضاً من أحد عوامل لجوء الأطفال إلى الشارع للقسوة والجو المتوتر العائلي يخلق روح الخوف والتوتر.

فقدان الواالدين في سن مبكر ويتم الأطفال وعدم توفر مأوى لهم هو أيضاً يعتبر من احد مظاهر اللجوء إلى الشارع.

2- الأسباب الإجتماعية.

سوء البيئات المحيطة وعدم توفر الإحتياجات الأساسية للطفل كـ المأكل والمشرب والتعلم وهي المعتبرة من أبسط حقوق الطفل.

فمجاورة المنحرفين عن الطريق المستقيم هي سبب رئيسي لإنحراف الطفل وعدم تقبله الوضع العائلي المتواجد فيه.

بعض الأطفال يعاشرون من هم أكبر سناً متفكيراً بالإضافة إلى إختلاطهم الكبير بأعمار ليست من أعمارهم ولا حتى من طبقاتهم.

كيف يمكننا معالجة أو التقليل من ظاهرة أطفال الشوارع؟

1- توافر نظام إجتماعي صارم وجاد خاص بمعاقبة أطفال الشوارع.

2- بناى وتنظيم جمعات خيرية خاصة بأطفال الشوارع لتشغيلهم وإبعادهم عن السلوكيات السيئة والمؤذية.

3- يجب تتبع برامج مكافحة الفقر والحث على زيادة جمعيات إستشارة الأسر ومساعدة عائلات الفقر والبطالة.

4- إلزام ببث برامج إعلامية لزيادة الوعي وجذب الرأي العام لـ مثل هذه المواضيع.

5- بالإضافة إلى تعيين أخصائيين إجتماعيين يهتموا بعناية الطفل وبحالته النفسية وسبب لجوءه للشارع.

6- يجب إنشاء دور رعاية للأطفال المشردين الذين يعتبروا مأواهم الأول والأخير هو الشارع.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج