أحببتك بتمرد

الكاتبة تسنيم محمود عزت عبد الحق
نص بعنوان: أحببتك بتمرد
أحببتك بالطريقة التي تليق بقلبي، و خنتني بالطريقة التي تليق بمكرك.
أتساءل ماذا لو رأيتني إلى جانب شخص آخر أنعم بحبه و حنانه، هل ستشعر بحرارة النار التي أحرقتني بها ؟
مضى وقت طويل على فراقنا، ألم تلحظ شيءً ؟
لقد ماتت لهفتي لك، وإندفاعي إليك، كل ذلك قد تلاشى.
باتت عيوني عادية خالية من لمعة شوق التي كنت تراها، حتى نبض قلبي لم يتسارع كعادته، عند رؤيتي لك أيقنتُ بأني قد إجتزتُ حربك “منزوعة الراء ” .
كان إنتصارًا حزينًا، ولكنني انتصرت.
لم أكن مهتمة بتحديدِ موعدٍ آخر للقائك، غادرتُ دون إلتفات، كنت قادرة على قرآءة عيونك،
و تحسس ألمك و شوقك إلي.
عندها أيقنتُ بأنك لم تجد بديلًا عني.
تبسمتُ في وجهك بمنتصفِ حديثك و نهضتُ عن الطاولة .
سألتني : إلى أين ؟
فأجبتك بكلِ برود : حان موعد فنجان قهوتي التي أعتدتُ أن أشربها بمفردي،
وداعًا…
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا