كيف أعرف نفسي وأفهمها؟

كيف أعرف نفسي وأفهمها؟
كيف أعرف نفسي وأفهمها؟

كيف أعرف نفسي وأفهمها؟

إن كيفيّة معرفة النّفس تعني معرفة الإنسان لنفسه يحتاج منه إلى وقفةٍ متأنّيةٍ.

وإذا أراد أن يعرف نفسه وقدراته فعليه الإهتمام بعدّة أمورٍ، منها:

الثقة بالنّفس

على الفرد أن يكون واثقاً من نفسه وقدراته، وأنّه شخصٌ مميز وفريد، في إمكانهِ القيام في أمورٍ كثيرةٍ جيّدةٍ له ولغيرهِ من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.

كما وأنه قادرٌ على فعل أمورٍ قد يعجز عنها الكثيرون؛ فهو يؤثر بالآخرين بطرق كثيرة لا يتقنها سواه.

تقدير النِّعَم الكثيرة

لقد خلق الله سبحانه تعالى الإنسان، وأغدق عليه بنعم شتّى، ومن هذه النعم، حريّة الاختيار في الحياة التي يحياها.

فلم يُجبره على نمطٍ وأسلوبٍ معيّن، بل قد ترك له حرية التفكير والتكلم، والتصرّف في أمورهِ كلها.

عندما يُدرك الإنسان ويعرف أنّ قرار حياتهِ بيده هو وفي إختياره، وأنّه هو فقط من يتحكم في سير تلك الحياة سوف يعلم أنّ نعمة الاختيار هي التي تؤمّن له عملية التحكّم في الحياة.

كما وقد وتجعله يعيش حياة الأحرار بلا قيود، فالاختيار دائماً سوف يكون بيدهِ هو، لا بيد غيرهِ.

صناعة الحلم

من الجيد أن يضع الإنسان لنفسه أحلاماً وطموحات يتمنى تحقيقها، ويسعى إلى ذلك بكل ما لديه من إمكانيّات وقدرات.

وجيد أن يُدوّن ذلك في كتاب أو قائمة يجمع فيها ما لديه من أحلام، وغاية الأمنيات التي يصبو إليها.

أخذ الأمور ببساطة وترك التفكير والانشغال في أمر ما طوال الوقت

قد يزعج الإنسان نفسه في قضية معينة، ويعطيها من الوقت الشيء الكثير، ويبدأ في محاسبة نفسه فيما إذا أصاب أو أخطأ في ذلك الأمر.

ويبدأ بلوم نفسه على أفعال وتصرفات اقترفها، في هذه الحالات فإنّ التصرّف الأفضل هو أن يأخذ الإنسان الأمور بكلِّ بساطةٍ، ويترك ما أصابهُ من قلقٍ جانباً، وينسى الأمر.

فالقلق من عدم إنجاز أمر ما لن يثمر أبداً، ولن يأتي لوم النّفس بخيرٍ أبداً.

اكتشاف الإنسان ما لديه من مواهب

فقد يرى ما هي المواهب التي يبرع بها، ويتقنها، وليس المقصود في المهارات هنا الألعاب التي يمارسها الأشخاص الكُثُر عادةً مثل:

السباحة، أو الصيد، وإنّما المقصود المهارات التي فيها شيءٌ من العمق والتميز والانفراد، مثل:

مهارة اكتساب الصداقات الجديدة، أو القدرة على صناعة السلام بين الناس، أو أن تكون لديه مقدرة على جعل الآخرين يشعرون بالرضى عن أنفسهم وقدراتهم.

فيتعلّقون به في صورة كبيرة، فمن الجيّد أن يكتب الفرد ويحصي ما لديه من ميزات ومواهب وقدرات خلاقة.

وأن يجعلها في ورقة ويضعها في مكان يستطيع أن يراه يوميا، وبشكلٍ مستمر، فهذا الأمر يُذكّر الإنسان بأنه فرد رائع. ويعرفه حقيقة القدرات التي لديه، فيعرف نفسه جيداً.

الاهتمام بالذات، وتخصيص وقتٍ مناسب لها.

ذلك أنّ مشاغل الحياة كثيرة ومتعبة، وقد يغرق الإنسان في زحمة الحياة ومشاغلها وتزاحم الأحداث المُتوالية.

فلا يعود يهتم في نفسه وراحته النفسية ومتطلباته الروحانيّة، لذلك عليه البحث بين وقت وآخر عن أعمال تدخل الهدوء والسكينة إلى نفسه.

كأن يخصّص وقتا لصيد السمك، أو الإستلقاء تحت أشعة الشمس وقراءة كتاب مشوق.

أو تخصيص وقت هادئ لتناول وجبة من الطعام في مطعمٍ رومانسيٍّ صغير فالإهتمام في الذّات أمر مهم.

وأن الانفراد في النّفس يجدد للإنسان طاقته، فهو أمر ضروري بين فترة وأخرى.

معرفة الدوافع الداخليّة

يذكر إبراهيم الفقي في كتابه المفاتيح العشرة للنجاح، على إنّ من أهمّ الطرق من أجل معرفة الإنسان نفسه ورغباته في إنجاز الأمور والأعمال هي معرفته للدوافع والبواعث النّفسية.

فإن وجودها مهم في جعل الإنسان يقدم على العمل في حماسة أكثر وطاقة أكبر.

وفي عكس الفرد الذي يعمل في حياته من غير دوافع داخليّة حيث تنعدم الطاقة لديه.

ويكون جل تفكيره وإهتمامه بالأمور السلبيّة فقط، وقلّما يكون النجاح والتميز حليفيه؛ لأنّ مستوى الأداء لديه يكون في تدهور واضح.

وكما يقول دينيس ويتلي في هذا: (تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا، وبالتالي في تصرفاتنا).

ويقول فرانسيس بيكون: (نصيب الإنسان موجود بين يديه

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج