دوائر الحقول

دوائر الحقول

مجموعة من الدوائر الضخمه المستديرة التي تظهر بشكل غامض في الْحقول وتبدو متقنه الصنع إلى أقصى درجة و كأن شيئا ثقيلا تام الاستدارة هابطا على الاعشاب وجعلها مسطحة.

وقد أثير الأمر لأول مرة عام 1980 عندما ظهرت تلك الدوائر في بريطانيا وتحديدا في ويلتشاير و هامبشاير.

وكان الانطباع الأول لدى الكثيرين أن أطباق طائرة قد هبطت على الارض وتركت تلك الاثار بعد رحيلها.

وفي فترة الثمانينات تزايد عدد تلك الدوائر بشكل كبير جدا حتى تجاوز العشرات.

بل وتطور الأمر بصورة أكبر عام 1990 عندما تم العثور على أشكال هندسية خلابة عملاقة في حقول ويلتشاير.

كانت تبدو وكأنها خريطة ضخمة مرسومة على الأرض ولا ترى إلا من الجو!

وقد أثارت تلك الدوائر خيال الناس وسافر الكثيرون إلى مناطق الحقول في بريطانيا لرؤيتها.

وظهرت نظريات كثيرة لتفسير الأمر حيث قال البعض أن تلك الدوائر ليست سوى رسائل غامضة من الجن في حين أن آخرون اثارا لا تقبل الشك لاطباقا طائرة.

أما الخبراء فلم يخرجوا بأي تفسير إلا أنهم قد أجمعو على استحالة تكون تلك الدوائر بفعل عوامل الطبيعة بسبب الإتقان المذهل في صنعها.

وظلت القضية لغزا لأكثر من عشر سنوات.

وكانت رده فعل السفهاء له حينما تم التاكد من ذلك الإدعاء بعد ان كشف العجوز انا ما بحوزتهم من خرائط واوراق تحوي تصاميم هندسية شبيهة جدا بالتي تم اكتشافها!

الأمر الذي كاد أن يقفل باب المناقشة في تلك الظاهرة على اعتبار انها خدعه من صنع البشر بادله وبراهين واضحة لولا أن العجوز قد ذكر أن هناك دائرة في استراليا تم اكتشافها عام 1966 هي التي اوحت لهما بالفكرة.

إلا أنهما لم يقوما بتنفيذها الا عام 1978 دون أن يعمل لنا عن الدافع وراء بذل كل ذلك الجهد الذي لم يعد عليهما بأي فائدة.

وقد تبين للخبراء صدق ادعائهما بخصوص وجود دائرة غامضة مجهولة المنشا في أحد الحقول في أستراليا ولا يعلم احد حتى الان إن كانت تلك الدائرة أيضا من صنع البشر ام لا.

وعلى الرغم من توقف العجوزان عن صنع تلك الدوائر والاشكال الهندسية بعد أن كشفا أمرهما بنفسيهما.

إلا أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد فقد ظهرت دوائر واشكال هندسية أخرى وسط الحقول في بريطانيا و في دول اخرى كالولايات المتحدة الأمريكية.

دون أن يعلم أحد مصدرها وتجدر الإشارة الى أن دوائر الحقول هذه قد شهدت في القرن السابع عشر.

وقد ظنها الناس في ذلك الوقت من عمل الشيطان، فهل كانت أيضا من صنع البشر؟
لا أحد يعلم.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا