سر القصص في تحسين النفسية

سر القصص في تحسين النفسية

سر القصص في تحسين النفسية

يميل البشر بفطرتهم إلى أسلوب القصة، وهي من أشد أنواع الأدب تاثيرًا على النفسيات.

ونسلط الذكر هنا علىًفئة الأطفال من الأعمار ويرحع ذلك بسبب احتوائها على المؤثرات التي ينجم عنها بناء شخصياتهم وتشكيل منظومتهم السلوكية.

ومن الجدير بالذكر أن القصة سبب رئيسي في تنمية مهارات الحوار والنقاش والتأمل.

إضافة إلى ذلك نذكر دور القصة في تكوين المشاعر والعواطف الإيجابية وتخفيف التوتر والقلق.

وتمتاز القصة أيضًا بأنها عبارة عن إحدى أهم الأساليب التربوية عند الحاجة لأي قيمة تربوية سلوكية.

أهمية القصة

يميل الأطفال بفطرتهم إلى القصة، وهي من أشد ألوان الأدب تاثيرا على النفوس.

خاصة الأطفال، لأنها تتضمن تلك المثيرات الباعثة على تشكيل سلوكهم وتكوين شخصيتهم.

فالقصة أحد الأساليب الفعالة في التثقيف والتنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة.

هذه المرحلة التكوينية المهمة من مراحل نمو الشخصية الإنسانية.

وللقصة أثر بالغ في تنمية الجوانب النفسية عند الأطفال في هذه المرحلة لما فيها من الحوار والتأمل في النفس والقدوة الحسنة.

تساهم القصة في ترقيق العواطف والوجدان وتنمية المشاعر.

والإحساس وتخفيف التوترات الانفعالية وتخليص النفس من الانفعالات الضارة وتكوين الميول والاتجاهات.

تعتبر القصة بالنسبة للأطفال وسيلة تربوية وتعليمية ذات تأثير عظيم.

ولقد استخدمت القصة في التربية على مر العصور الإنسانية.

واستقر رأي رجال التربية وعلماء النفس على أن الأسلوب القصصي هو أفضل وسيلة نقدم عن طريقها ما نريد تقديمه للأطفال.

سواء كان قيمًا دينية أم أخلاقية أم توجيهات سلوكية أو اجتماعية. 

أنواع القصص

القصص الخيالية والقصص الإجتماعية والدينية والفكاهية والواقعية.

دور القصة في تكوين الشخصية

للقصة دور فعال وإيجابي في النمو الانفعالي للطفل.

فمن خلالها ينفس الطفل عن مشاعره المكبوتة وانفعالاته الضارة، ويخفف من حدة القلق والتوتر.

وبها يدخل السرور والبهجة على نفسه ويتعلم المشاركة الوجدانية.

كما أنها تنمي مشاعر العطف والحنان عند الطفل من خلال التعاطف مع الضعفاء في أحداث القصة والإحساس بمعاناتهم.

تساعد القصة في العلاج الطبي والنفسي للأطفال.

كما تستخدم الفصة كأداة مهمة في علاج الاكتئاب والاضطراب والمخاوف المرضية.

تؤثر القصة بطريقة مباشرة وغير مباشرة في عقل الطفل ووجدانه.

واذا كان أسلوب القصة له أثر كبير على طريقة تفكير عقل الطفل.

كان لازماً على المربين الاهتمام بهذا الجانب لا سيما أنه أول مدرسة يتعلم فيها الطفل.

إن القصة وسيلة من الوسائل التربوية لإعداد النشئ.

بل تعد من أقدم هذه الوسائل ولقد استخدمت القصة في التربية على مر العصور الإنسانية.

ومن أهم الأدوار التي تلعبها القصة في حياة الطفل هو توسع مداركه.

وهذا يتسبب في بناء خيال الطفل وتثبيت مشاعر العطاء والخير في نفوسهم.

إضافة إلى ذلك تخلق القصة لدى الطفل فنون الإبداع وخاصة في الإبداع الأدبي.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج