اذكار بعد السلام من الصلاة المفروضة
اذكار بعد السلام من الصلاة المفروضة
الحمد لله رب العالمين. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله.
والذكر الموصى به بعد اختتام الصلاة خاص بالفرائض على مذهب أكثر العلماء
ومما يدل على أن هذا الذكر خاص بالفرائض هو أن النبي كان يقولها عند إتمامه الفريضة.
قال محمد بن إسماعيل الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير في حديثه: (ما ختَم رسول الله صلى الله عليه وسلم). صلاته ، فيقول استغفر الله ثلاث مرات، ثم يقول: اللهم أنت
ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام.
والظاهر أن قوله (عند ختام صلاته) إشارة إلى الفرائض لأنها أولى الصلاة. والله أعلم.
أذكار ما بعد الصلاة المفروضة
أَسْـتَغْفِرُ الله. (ثَلاثاً)
اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ، وَمِـنْكَ السَّلام، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام.
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد
سُـبحانَ اللهِ، والحَمْـدُ لله، واللهُ أكْـبَر . (ثلاثاً وثلاثين)
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَـدير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4).[ الإِخْـلاصْ ]
بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ [ الفَلَـقْ ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قلْ أَعوذ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يوَسْوِس فِي صدورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) [ الـنّاس ]
اللَّه لَا إِلَٰهَ إِلَّا هوَ الْحَي الْقَيوم ۚ لَا تَأْخذه سِنَة وَلَا نَوْم ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَع عِنْدَه إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَم مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كرْسِيّه السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئوده حِفْظهمَا ۚ وَهوَ الْعَلِيّ الْعَظِيم
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شريكَ له، له الملك وله الحَمْد، يحيـي وَيُمـيت وهو على كلّ شيءٍ قدير عَشْر مَرّات بَعْدَ المَغْرِب وَالصّـبْح
اللّهمَّ إِنِّـي أَسْأَلـكَ عِلْمـاً نافِعـاً وَرِزْقـاً طَيِّـباً، وَعَمَـلاً مُتَقَـبَّلاً .بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر
يمكن قراءة المزيد من المقالات حول العلوم والشريعة الإسلامية من خلال الضغط هنا