الأندية الراغبة بضم مبابي
منذ أسبوعين أكد المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان ليوناردو، أنه سيبذل قصارى جهده لتجديد عقدي البرازيلي نيمار دا سيلفا وذكر عدد من الأندية الراغبة بضم مبابي.
وتنتهي عقود نيمار ومبابي في صيف عام 2022، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
إلا أن هدف إدارة باريس سان جرمان هو تجديد عقد النجمين، وإقناعهم بالبقاء في النادي الفرنسي.
وحاولت إدارة باريس سان جيرمان إقناع مبابي بتجديد عقده في أكثر من مناسبة سابقة.
لكن اللاعب رفض هذا الأمر لانه يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وأكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن:
في حالة ترك اللاعب باريس سان جيرمان، فإن النادي الاسباني ريال مدريد وبعض الأندية الدوري الإنجليزي الممتاز هي القادرة على التعاقد مع مبابي.
ولم تصرح إدارة ريال مدريد أي صفقة شراء خلال سوق الانتقالات الرغبة في توفير أكبر قدر من المال للدخول في مناقشات مع باريس سان جيرمان بشأن ضم مبابي في الصيف المقبل.
وفي الموسم الماضي قدم ليوناردو عرض تجديد لمبابي سيجعله يتقاضى راتب سنوي يعادل الراتب مثل راتب زميله البرازيلي نيمار، ولكن لم يتم الرد من مبابي الى الآن.
ولا يزال ينتظر مبابي عرضا مميزا، ليس من الناحية المالية فقط، ولكن على المستوى الرياضي أيضا.
وإذا لم يجهز ليوناردو فريقا قادر على الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا.
فإن مبابي قد لا يدخل في مفاوضات لتجديد عقده مع الفريق الفرنسي وسيرحل إما الصيف القادم مقابل قيمة مالية وإما الرحيل بعد انتهاء عقده.
ونقلا عن الصحيفة الفرنسية ليكيب:
أن إدارة نادي سان جرمان لم تقدم عرضا إلى نيمار أو مبابي خلال الشهور الأخيرة.
وقد أشارت إلى أن مفاوضات باريس سان جيرمان مع مبابي قد توقفت في شهر مارس بسبب فيروس كورونا.
ولكي تتمكن إدارة باريس من إقناع اللاعب مبابي بتجديد عقده فيجب عليها دفع راتب كبير له.
ولكن الأمور ليست بهذه السهولة، فخسائر باريس سان جيرمان تتراوح من 100 إلى 150 مليون يورو الموسم الماضي بسبب الجائحة.
ويخشى ليوناردو أن يأتي شهر يونيو دون الوصول الى حل مع مبابي.
وإذا لم يتم الإتفاق معه فإنه سيتبقى له موسم واحد في عقده مع باريس سان جيرمان.
وهذا بالتأكيد ما سيتسبب في انخفاض قيمته بشكل ملفت.
