كيف تساعد طفلك في إدارة عواطفه وفهمها

كيف تساعد طفلك في إدارة عواطفه وفهمها
كيف تساعد طفلك في إدارة عواطفه وفهمها

كيف تساعد طفلك في إدارة عواطفه وفهمها

من أكثر المواقف التي قد يواجهها الآباء صعوبة هي عدم قدرتهم على معرفة مايدور في بال أطفالهم وماذا يقلقهم.

فتجد كثيراً من الأهل يحتارون جداً في إدارة عواطف أطفالهم والسيطرة عليها لذا ففي هذا المقال أساليب لتساعد طلك على تطوير مهاراته والاعتماد على نفسه في إدارة عواطفه ومشاكله.

لماذا يجب أن تعلم طفلك كيف يدير مشاعره؟

من المهم جداً أن تبدأ بتعليم طفلك كيف يدير مشاعره وذلك لأن مشاعرهم سوف تؤثر على كل قرارت وخيارات يتخذونها. وسوف يزيد من وعي الطفل وقدرته على التعبير عن مشاعره وعواطفه بطريقة أكثر نضجاً وفعالية مما سيعطي نتائج إيجابية لكلا الطرفين سواء من الأهل أو للطفل نفسه.

فعندما يقول طفلك لك” أنا غاضب منك” فهذا يتيح المجال لتناقشيه وتتعرفي على مشكلته أكثر وبالتالي حلها. بينما لو عبر عن غضبه بالصراخ والغضب والبكاء طوال الوقت فهذا سوف يزيد من الوضع سوءاً وسوف تشعرين بالغضب لاإرادياً وبالتالي تفاقم المشكلة.

ماهي أساليب تعليم الطفل كيفية إدارة مشاعره؟

1- علّم طفلك المفاهيم والكلمات البسيطة

إبدأي بتعليم طفلك الكلمات الأساسية للتعبير عن مشاعره وحثيه وشجعيه على استخدامها، فمثلاً عندما تلاحظين أنه مستاء اطلبي منه أن يعبر عن مشاعره ويتكلم عنها وذكريه بالكلمات التي علمتيه إياها. ثم ناقشيه بمشاعره وأسباب ذلك برأيه الطفل.

2- علم طفلك كيف يتعامل مع المشاعر

*علمي أطفالك ذلك فلمجرد أنهم يشعرون بالغضب لا يعني أنهم يستطيعون ضرب شخص ما.

*علمي أطفالك مسبقاً كيفية التعامل مع الغضب أو القلق أو الخوف وغيرها من المشاعر.

*أيضاً ذكريه دائماً أنه يجب ومن الأفضل له أن يقضي ويخصص وقتاً خاصاً به عندما يشعر بالغضب مثل الجلوس في غرفته والتفكير بما حدث وبمشاعره فهذا سيساعده جداً على السيطرة على مشاعره، بعد ذلك تحدثي معه عن الطرق التي يمكنه من خلالها التعامل مع مشاعره الحزينة.

3- تعزيز الطرق الإيجابية للتعبير عن المشاعر

من المهم جداً أن تمدحي طفلك عند تصرفه تصرفاً صحيحاً وعقلانياً. فهذا سوف يشعره بأهمية مافعله وسوف يحثه على المواصلة على هذا الأسلوب والطريق.

ويمكنك أن تكافئيه مكافأة معنوية أو مادية ولو حتى كانت بسيطة جداً فيكفي أنك تهديه إياهاا لهدف معين وسبب هو قام بفعله.

4– علّم طفلك خلال اللحظات المناسبة

ومن المهم أن تحافظي عليه في إجراء محادثات عن كيفية التعامل مع المشاعر بطريقة صحية. فعندما يتصرف طفلك تصرفاً خاطئاً أو يغضب فيمكنك اعتبارها فرصة لتعليمه كيفية القيام بعمل أفضل في المرة القادمة.

ومن الجيد أن تقومي بالبحث عن لحظات مناسبة للتعليم أطفالك.

5- كوني قدوة

إذا واصلتِ إخبار طفلك أن يستخدم كلماته عندما يكون غاضباً ولكنه يشاهد أنك ترمي هاتفك بعد مكالمة مزعجة؛ فلن تكون كلماتك فعّالة. لذا اتبعي أنت شخصياً نموذج صحيح وسيطري على نفسك فما سيشاهده طفلك تفعلينه سوف يقلده ويتصرف مثلك.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج