هل يدرك الطفل معنى الأنانية؟
هل يدرك الطفل معنى الأنانية؟
ما المقصود بالأنانية؟
محتويات المقالة :
تعتبر أنانية الطفل شكلاً من أشكال اهتمام الطفل بنفسه من دون الاهتمام والتفكير بمصلحة الآخرين. وفي عمر الأطفال فالأنانية تقتصر فقط على الحفاظ على ألعابه وأشيائه الخاصة به له فقط مع عدم مشاركتها مع أحد أبداً. وعادة تنتهي هذه الفترة من الشعور بالأنانية بعد الوصول إلى سن معين لكن البعض قد يحملها معه عندما يكبر.
ماهي أسباب الأنانية؟
1-قد يكون السبب بسبب رؤية الطفل لأهله وإخوانه يقومون بذلك فيراهم يحافظون على أشيائهم بطريقة مبالغ فيها مما يجعله يعتقد أن هذا التصرف طبيعي جداً.
2- الشعور بالإهمال والتجاهل مما يؤدي إلى أن الطفل يلجأ للتقوقع حول نفسه والاهتمام بنفسه وأشيائه مقلداً الآخرين.
3- شعور الطفل بعدم الثقة بالنفس والعجز. عند شعوره بهذه المشاعر يصبح الطفل غير قادر على التواصل مع الآخرين وغير مبالياً أبداً فيتعامل كأنه يعيش لوحده دون الاهتمام بالآخرين.
4- التدليل الزائد يعتبر من الأخطاء التي يقع فيها الوالدين. فعندما تقوم الأسرة بتقديم كل شيء للطفل ولا تطلب منه أي مقابل لن يقوم بمشاركة أي شيء للآخرين. كما يؤدي التدليل الزائد إلى شعور الطفل بأنه محور الاهتمام مما يعزز شعور الأنانية لديه.
5- توفير الحماية الزائدة لهم بشكل مبالغ فيه فيجعلهم غير قادرين على تحمل المسؤولية.
6- في بعض حالات تفكك الأسرة وكثرة حالات الطلاق تؤدي إلى الشعور بالأنانية.
كيف أعرف أن طفلي أناني؟
- يقوم الطفل الأناني بالاحتفاظ بالحلويات والألعاب التي تخصه ويمتنع عن مشاركتها مع الآخرين.
- يدخل بحالة شديدة من البكاء والغضب عند رفض الأهل شراء شيء معين يرغب به.
- قد يلجأ الطفل للضرب في حالة طلب الأطفال الآخرين لشيء من أغراضه الشخصية.
- يسعى الطفل الأناني لأن يكون دوماً محور اهتمام من حوله فيحاول لفت الانتباه بأي شكل.
كيف أقوم بتعديل سلوك طفلي؟
1- يجب البدء بتعليم الطفل مبدأ الاحترام وذلك عن طريق تحديد دوره في اللعب. فلا يبدأ دوره في اللعب إلا عندما ينتهي الطرف الآخر.
2- غرس مبدأ التعاون والاهتمام بالآخرين والتفاعل مع الآخرين. ومن المهم الاهتمام برغبات الآخرين مع الانتباه إلى مدح وشكر الطفل على أي عمل إيجابي يقوم به تجاه الآخرين.
3- توضيح السلوك الأناني الذي قام به الطفل وبيان سلبياته. مما يجعل الطفل للابتعاد عن هذا التصرف في المرات القادمة.
4- قراءة القصص المهمة للطفل التي تؤثر فيه بشكل إيجابي مع ذكر نماذج صحيحة.
5- تنمية الثقة في نفس الطفل وتقبل الطفل لذاته والثناء على السلوك الجيد لديه.
6- عدم التدليل الزائد والاهتمام بشكل مبالغ فيه للطفل.
عند ملاحظتك لأي سلوك مزعج ومؤثر سلباً على طفلك احرصي على التكلم معه بوضوح تام بالإضافة إلى الصبر عليه لأن التغيير لن يحدث بسرعة من الطفل. انصحيه دوماً وذكريه بأهمية البيئة المشاركة له وأنها ستسبب له شعوراً أفضل وسعادة أكبر.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا
