كيف نتخلص من العصبية
كيف نتخلص من العصبية
الغضب أو العصبية الشديدة هي احساس طبيعي واعتيادي يحصل في حالة مواجهة بعض المواقف المحددة والمزعجة في الحياة اليومية.
ومن الممكن أن تحدث ردود الفعل العصبية في حياتنا سواء على الصعيد الاجتماعي في البيت والعائلة أو في جو العمل.
يدفعنا الشعور بالعصبية لإيجاد بعض الحلول للمشاكل ومواجهة الواقع بحزم وحلول جذرية.
تتحول العصبية من حالة طبيعية لحالة متقدمة في حال كانت ردة فعل الشخص غير مبررة ومصحوبة بعنف لفطي وإيمائي.
ممّا يؤدّي إلى العدوان على أشخاص آخرين لفظيًا أو جسديًا، وبالتالي يعدّ التحكّم بالعصبية أمرًا مهمًّا جدًا للمساعدة في الابتعاد عن قول أو فعل شيء قد يتم الندم عليه لاحقًا.
ولحسن الحظ هناك عدّة استراتيجيّات معيّنة للسيطرة على هذا الشعور قبل تصاعده بشكلٍ كبير، وسيتم الحديث في هذا المقال عن كيفية التخلّص من العصبية.
كيفية التخلّص من العصبية
يبحث الكثير من الأشخاص عن كيفية التخلّص من العصبية، والطرق والاستراتيجيّات التي تخدم هذه المسألة.
وذلك خوفًا من أن يكون ردّ فعل الشخص على ذلك الشعور عنيفًا أو جارحًا لمشاعر الآخرين، وهناك العديد من الطرق لذلك أهمّها بقاء الشخص هادئًا قدر الإمكان.
والتفكير جيدًا قبل التحدّث والابتعاد عن المكان أو الموقف المسبب للعصبية إن أمكن الأمر، وكذلك التفكير بالحلول المحتملة للمشكلة.
وغيرها من الطرق، وفيما يأتي سيتم تفصيل كيفية التخلّص من العصبية.
والتي تتضمّن إدارة شعور الغضب بمجموعة من المهارات التي يمكن أن تساعد في التعرّف على علاماته والتعامل مع المحفّزات بطريقة إيجابية:
تسارع دقّات القلب.
التنفّس بشكل أسرع. الشعور بالتوتّر في جميع أنحاء الجسم.
القلق والضجر وازدياد سرعة الخطوات أثناء المشي.
تكون القبضة والفك مشدودين. التعرّق والارتعاش.
يمكن أن تشير تلك الآثار الجسديّة إلى استجابة متناسبة لموقف ما، ويمكن أن يساعد التعرّف على تلك الإشارات في وقت مبكّر على تقييم ما إذا كان المحفّز يستدعي هذه الاستجابة الجسديّة أم لا، ويمكن أن يساعد إدراك تلك الأعراض في إدراة العصبيّة قبل حدوثها. أخذ خطوة إلى الوراء قد يكون الحصول على بعض الوقت أمرًا ضروريًا في الحدّ من الاستجابة للعصبيّة، ويمكن أن ينطوي ذلك على تدابير بسيطة، فعند مواجهة أحد المحفّزات أو المواقف المزعجة، يمكن اتّباع الخطوات الآتية للمساعدة في عدم حدوث ردّ الفعل العنيف:
العدّ إلى 10 قبل الحديث أو التحرّك. المشي لمسافة قصيرة. الاتصال بشخص لا علاقة له بالموقف، مثل صديق أو أحد أفراد الأسرة أو مستشار، إذ يمكن أن يساعد التعبير عن الأفكار التي تكمن وراء العصبية في الحدّ منها بشكل كبير.
تقنيات تساعد في حل مشكلة العصبية
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة تقنيات ممكن أن تساعدنا في الحد من ردود الفعل العنيفة.
وممكن لهذه التقنيات أن تهدئ من نسبة الغضب لدى الأشخاص وذلك من خلال جعله يتبنى أفكار مفيدة وهادفة.
ومن هذه الإستراتيحيات أو التقنيات نذكر ما يلي:
التنفس بشكل بطيء وعميق.
التوجه نحو تخفيف التوتر الجسدي.
التنبه لما حولنا واتباع نشاطات عقلية تفيد الذهن مثل ممارسة الرياضة بشكل دوري.
البحث عن بدائل للعصبية مثل الصراخ في وسادة أو بعيدًا عن الناس في مكان فارغ.
أخذ شاور دافئ يفيد في الإسترخاء وتهدئة الأعصاب أو ممارسة بعض الهوايات المحببة.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
