فوز ألافيس يزيد من مصائب مدريد
فوز ألافيس يزيد من مصائب مدريد ومأساة الفريق الملكي لم تعد بحاجة إلى فريق قوي حتى تظهر.
بل هذا المصائب ظاهرة في أي مواجهة أمام أي خصم وعلى أرض أي الفريقين.
نتائج ريال مدريد في الليجا ليست مرضية إلى حد كبير، قد تكون الإصابات والغيابات سببا في هذا التذبذب.
علاوة على ذلك تلقى الميرينجي هزيمة من فالنسيا يليها تعادل مع فياريال بهدف لكلا الفريقين.
وبدأ زيدان اللقاء ليضع كاسيميرو وكروس ومودريتش على خط وسط الملعب خلف ماركو أسينسيو وإيدين هازارد الذي خرج مصابا وماريانو دياز.
وما زاد مشكل الفرنسي زين الدين زيدان هو خروج هازارد المبكر يدفع.
ولكن مدرب ألافيس بابلو ماشين بقي يعتمد على المساحات الموجودة في الخط الخلفي لريال مدريد.
والتي مثلت علامة استفهام كبرى حتى دخول الفرنسي ميندي لتنشيط هذه المساحات.
امتاز ريال مدريد كذلك بالبطء في التحضير كالعادة.
وانتعدمت حلول الفريق الملكي إلا من خلال الكرات العرضية على رأس ماريانو الذي ظلت هي الحل بكراته الرأسية.
ومع الظهير لوكاس فاسكيز، ومارسيلو الذي اعتاد أن يترك جبهته فارغة دون تغطية، كان واضحاً للغاية أن يكون جانبي الملعب لصالح بابلو ماشين.
وضد إنتر ميلان كان ريال مدريد بأدواته التي تستطيع أندية الليجا المتوسطة في إيقافها.
وهذا جعله يعاني بصورة كبيرة لأنك لا تحتاج إلى الكثير من الجهد لكي تنتصر على فريق لا يريد أن يلعب من الأساس.
كذلك كما يبدو فإن زيدان وفريقه أصبح بحاجة إلى فريق لا يريد أن يلعب كرة القدم حتى ينجحوا في الإنتصار عليه.
أما أي فريق يريد اللعب ويريد الفوز مهما كان حجمه فإنه يسبب في خلق المشاكل والمتاعب.
فإن مباراة يكون فريق ريال مدريد قد لتقى ضربة قاضية إذ لم يفز في ثلاث مباريات على التوالي في الدوري الإسباني.
وبهذا يكون زيدان قد وضع مستقبله على المحك بعد أن قاده الإعتدال إلى منطقة جيدة نسبياََ.
وفي الختام، فإن ريال مدريد يحتل المركز الرابع حالياََ في الليجا.
