بلورة – جون دي – المسحورة

بلورة – جون دي – المسحورة

من هو جون دي؟

جون دي هو من الشخصيات الغامضة للغاية في التاريخ الإنجليزي القديم – حقبة العصور الوسطي بالتحديد –
ولد ذلك الرجل الأنجلو ويلزي في عام 1527. وأصبح عالمًا بارزاً في الرياضيات وعالماً في الفلك وطبيباً ومعلماً وعالماً في فن التنجيم و العرافه و الكيمياء. و خلال حياته التي تتسم بالغرابة و الغموض إلى حد ما.

لماذا اشتُهر جن دي؟

ربما إشتُهر لكونه مستشاراً للملكة إليزابيث الأولى حيث خدم في بلاط قصرها بصفته مُرشداً في الأمور الفلكية والعلمية وكذلك في الأمور السياسية.
و فكرة الدعوة لتأسيس المستعمرات الإنجليزية في العالم الجديد – الولايات التحده الأمريكيه حالياً. قد كانت من أحد أفكاره التي كانت تتسم بالشطط وهو في الواقع يرجع إليه الفضل في صياغة مصطلح “الإمبراطورية البريطانية”. مما جعله شخصية تاريخية بارزة جداً في زمنه.

علوم جن دي.

ومن المعروف أيضًا أنه كان متعمقاً في علوم السحر والتنجيم والخوارق.والإنخراط في الكيمياء بل و التواصل مع كيانات غير معروفة. وأيضا قد كان شغوفاً بجمع القطع الأثرية الغريبة.و كان أحد تلك القطع قطعة كانت عبارة عن بلورة أرجوانية غامضة زُعم أنها تمتلك كل أنواع القوى الخارقة. بما في ذلك القدرة على التواصل مع كيانات و كائنات من أبعاد و عوالم أخرى. و ذلك علي حد زعمه.

اهتمامات جون دي

في رأيي أن إهتماماته قد إنحرفت و حادت عن الطريق القويم .و غرد خارج السرب في أمور أقل ما توصف به إنها غريبة و غامضة. وكان مهتماً جداً بعلم

1- التنجيم

2- الفلسفة

3- السحر

4- الكيمياء

و قد كان مهتماً بتجاوز ما نراه في العالم المادي. حيث انه كتب العديد من المجلدات حول هذه الأمور بل و درس بعض المذاهب الصوفية.و كثيراً ما كان يدعي أنه تحدث كثيراً إلى الأرواح والملائكة.

أدوات جون دي

و كانت إحدى أدوات – جون دي – المفضلة للوصول إلى العوالم المختفية وراء حجاب واقعنا هي استخدام العديد من الكريستالات والمرايا. وذلك من أجل متابعة فن التحليق أو التنبؤ بالمستقبل و إستقبال الرسائل الغامضة من خارج حدود عالمنا. وذلك من خلال النظر إلى هذه الأسطح العاكسة بحثاً عن بعض العلامات أوالصور. ففي ذلك الوقت كان إستخدام الأسطح العاكسة لإستحضار السحر متداولاً لعدة قرون قبل ظهور – جون دي -.

المرآة

و كانت مرآه – جون دي – الخاصه عبارة عن مرآة زجاجية سوداء محفوظة في علبة مصنوعة من جلد سمك القرش. ولكنه بدلاً من إستخدامها في العثور على الأشياء المفقودة أو الكنوز كما كان يفعل الكثيرون غيره في ذلك الوقت.

سعى للتواصل و إستدعاء كيانات من أبعاد أخرى. وهو يزعم أنه كان يتناقش معهم في جميع أنواع الموضوعات التي تتراوح من السياسة إلى العلوم الباطنية. ويزعم في مذكراته انه خلال واحدة من هذه المحادثات المفترضة مع كيان غامض رفض تحديد ماهيته حصل على أغلى ما لديه من علوم.
و في عام 1582 إدعى – جون دي – أنه عندما كان يستخدم “مرآته الشخصية” إتصل ب أحد الكيانات و قد أسماه ب إسم – أوريل –. و بعد تبادل الحديث معه لفتره من الوقت لم يحددها.

ماهي البلورة؟

زعم أن ذلك الكيان أهداه بلورة أخرى أرجوانية كبيرة.يزعم أنها تمتلك كل أنواع القوى و قد كانت تمكنه من التواصل مع كائنات من أبعاد أخرى بشكل أفضل من سابقتها. وكانت تُمكنه من رؤية لمحات من المستقبل أو شفاء أي مرض.
حتى أنه يزعم أن تلك البلورة كانت مشبعه بسر “حجر الفلاسفة” الأسطوري مما يجعله قطعة أثرية مهمة جداً.
وتلك البلورة كانت عبارة عن بلورة أرجوانية تتكون من:

1- عدة قطع متصلة بسلسلة

2- كانت مُحاطة بحلقة جميلة جداً.

ولكنها تخفي سر كبير وقوتها تتخفي خلف كونها تبدو مجرد حلية عادية. و علي حد زعمه هي لا تعمل بشكل صحيح إلا مع أشخاص بعينهم.

و من خلال هذه البلورة،كان – جون دي – يدّعي أنه كان على إتصال دائم و منتظم مع تلك الكيانات. حتى أنه يقول إنهم كتبوا عدة كتب من خلاله. حتى أن – جون دي – وزميله – إدوارد كيلي – زعموا أنهم قد تعلموا لغة تلك الكائنات أو الكيانات من خلال تلك البلورة.
و في نهاية المطاف أصبحت تلك البلورة في حوزة نجل – جون دي – آرثر دي. وبعد ذلك أعطاها إلى الطبيب – نيكولاس كولبيبر – و الذي صادف أنه خبير كيميائي.

و يُزعم أن ذلك الطبيب كان يستخدم البلورة لعلاج جميع أنواع الأمراض والعلل خلال حياته المهنية لكنه تخلى عنها عندما ادعى أن كيانًا “شيطانيًا” قد خرج منها ذات مرة و هدده و ذلك أثار خوفه و أفزعه كثيراً. وبعد ذلك تم تناقل البلورة عبر سلسلة من المالكين ،اخرهم كانت السيدة بيتي جيرمان – دوقه أرجيل – قبل أن يستحوذ علىها متحف ويلكوم الطبي التاريخي.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حل علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا