حادثة روزويل

حادثة روزويل
حادثة روزويل

حادثة روزويل

روزويل

هي مدينة صغيرة تقع في ولاية نيو مكسيسكو الامريكية وقد كانت مسرحا لأشهر الحوادث المتعلقة بالأطباق الطائرة في المنطقة 51.

حيث بقي سر حادثة روزويل مدفون إلى هذا اليوم .

ما الذي حدث ؟
في جويلية (يوليو) سنة 1947، إستيقظ سكان مدينة (روزويل) على إثر دوي هائل. وشاهد الجميع بعدها بلحظات نيرانا ترتفع بالأفق، تحديدا بالقرب من أحد المزارع الكبيرة لتربية الماشية.

وسرعان ما سيطرت قوات الجيش الأمريكي على المنطقة، وطوقت موقع الإنفجار مع إتخاذ تدابير أمنية صارمة.

ثم تم إصدار أمر بحظر التجوال في معظم أنحاء المدينة. كما وأعلن قائد فرقة الجيش بأن رجاله سيقومون بإطلاق النار دون سابق إنذار على كل من يغادر منزله قبل فترة الحظر وسط دهشة الناس وذهولهم.

التصريحات الرسمية للجيش: 

فقد أكد الجيش الأمريكي في وقت الحادث، تحطم السفينة الفضائية، قبل أن تعود السلطات لتصر بعد بضعة أيام على أن الحادث هو مجرد تحطم منطاد مراقبة عسكري.

ففي اليوم التالي للحادث، ذكرت جريدة روزويل الرسمية في عنوانها الرئيسي تصريح أحد الضباط المسؤوليين عن عملية نقل الطبق الطائر، تحت عنوان “سلاح الطيران الأمريكي يأسر طبقا طائرا في مزرعة لتربية الماشية”.

ولكن الحكومة إلتزمت الصمت تماما، وتجاهلت جميع الأصوات المطالبة بكشف حقيقة ما حصل.

إدعى عشرات القرويين القريبين من مزرعة الماشية، رؤية طبق طائر واضح المعالم تحطم جزء من احد أطرافه جراء الإرتطام.

وبعدها بساعات شوهدت سيارات نقل ضخمة في طريقها للخروج من المدينة، وهي تحمل أشياء أخفيت تحت أغطية سميكة.

ثم تم الإعلان عن فترة حظر التجاول لتقتصر على منطقة الحادث.

من النظريات المتعلقة بحادثة روزويل:

بدأ اليوفولوجين في اصدار مجموعة مُتنوعة من نظريات المؤامرة مدعيين أن واحدة أو أكثر من المركبات الفضائية تحطمت على الأرض.

وأن مخلوقات من خارج الأرض عُثر عليها في مكان الحادث، وأن الجيش قام بعمليات تَستُر على الموضوع.

وفي مارس 1995، أعلن طيار أمريكي (راي ستانلي) متقاعد يتجاوز عمره الثمانين عاما، إمتلاكه لفلما كاملا حول تفاصيل عملية تشريح كاملة ودقيقة لأحد المخلوقات الفضائية التي كانت على متن الطبق الطائر الذي سقط في روزويل.

وأعلن خبراء من شركة كوداك العالمية بعد الفحص، أن الفيلم تعود مادته الخام إلى الأربيعينات.

دوقد صور في الفترة ما بعد عام 1945 وقبل عام 1948.

كما أكد خبراء الخدع السينمائية في (هوليوود) ان إصطناع كائنا كهذا الذي يتم تشريحه في الفيلم امر بالغ الصعوبة.

فإن الأنسجة والخلايا كانت تبدو لهم حقيقية تماما. وقد علق أحدهم قائلا بأنه لو كان الفيلم مجرد خدعه فالأجدر بصانعه أن يعمل معهم في مجال السينما!

وفي أواخر سنة 1997 فاجأت الحكومة الامريكية الجميع بالرد من خلال بياان رسمي للقوات الجوية الأمريكية.

أعلنت فيه ان ما سقط في روزويل سنة 1947. قد كان طائرة عسكرية سرية تحمل بعض الدمى وتوجه بأجهزة التحكم عن بعد، وأثناء الأختبار سقطت الطائرة بسبب خلل طاريء.

ونشرت القوات الجوية صورا لدمى خشبية وادعت أن هذا ما رآه الناس وظنوا انها مخلوقات فضائية.

ختاماً

في التسعينيات حاول الجيش الأمريكي إخماد الشائعات، عن طريق الكشف عن المنطاد العسكري الذي تحطم.

والذي كان مخصصًا لمراقبة التجارب النووية ضمن مشروع ”موغول“.

ولكن نظرًا للبيانات المتضاربة للجيش، يصر البعض أن الحكومة الأمريكية تخفي أدلة جديدة على وجود حياة خارج كوكب الأرض.

كما نشرت شبكة “سي.إن.إن” استطلاع أجرته عام 1997، أظهر أن 80 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن الإدارة الأميركية تخفي معلومات في شأن موضوع “المخلوقات الفضائية”. 
 

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج