هل يمكن تحويل سلبيات التعلم عن بعد إلى إيجابيات؟

هل يمكن تحويل سلبيات التعلم عن بعد إلى إيجابيات؟
هل يمكن تحويل سلبيات التعلم عن بعد إلى إيجابيات؟

هل يمكن تحويل سلبيات التعلم عن بعد إلى إيجابيات؟

بسبب تطور الظروف التي يواجهها العالم وخصوصاً الفيروس المستجد فيروس كورونا. أصبح لزاماً على القطاعات التوجه إلى التعلم والعمل عن بعد بمافي ذلك القطاع العليمي. والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد يعتبر نمطاً جديد من أنماط التعليم وله برامجه وضوابطه وآلياته.

ماهي مشاكل عملية التعلم عن بعد؟

على مستوى الطلاب

1- عدم وصول المعلومة وفهمها بالشكل الصحيح بسبب محدودية المواد المستخدمة.

2- تغيب بعض المعلمين والمعلمات عن إعطاء الدروس بالشكل الصحيح والوقت المناسب.

3- عدم العدل بين الطلاب في العلامات بسبب ارتفاع حالات الغش.

4- عدم تأسيس الصفوف الأساسية بالشكل الصحيح.

5- الجهد الكبير الذي يشعر به الطالب عند الجلوس أمام الشاشات مما قد يقلل من طاقة الطفل.

على مستوى الأهل

1- عدم وجود الوقت الوقت الكافي لجميع الأمهات لتدريس أطفالهن وذلك بسبب مشاغل الأم أو عملها.

2- زيادة العبئ على الأهل وذلك يشمل العبئ المادي بسبب احتياج الطالب إلى أجهزة ذكية لمتابعة دروسه.

3- ضعف شبكات الاتصال وشبكة الانترنت.

4- يتطلب جهد والتزام أكبر من الأهل لإعادة شرح المادة أكثر من مرة مما يزيد من جهد الأم والطفل.

هل يمكن تحويل سلبيات التعلم عن بعد إلى إيجابيات؟

إن عملية التعليم عن بعد من الممكن تحويلها إلى عملية مثمرة وإبداعية وهذا ليس شيئاً مستحيلاً لكنه يحتاج إلى متابعة وإرادة مستمرة وقوية من الأهل والطلاب.

هنالك الكثير من الطرق التي تم التحدث عنها والأساليب التي يمكن الاستفادة منها من أجل تطوير مهارات الطفل في التعلم عن بعد وجعلها أكثر متعة. وسنذكر هنا بعض الأمور التي عند اتباعها يمكنك تحويل سلبيات التعليم عن بعد إلى إيجابيات:

1- من الجيد الاتفاق على برنامج يومي محدد للطالب مهم جدا ويشمل أوقات الاستيقاظ ومواعيد انتهاء الحصص المدرسية ومعرفة المواعيد التي حددتها المدرسة للحصص عبر الإنترنت.

2- من المهم وضع البرنامج اليومي في مكان واضح مثلاً على مكتب الطفل أو فوق سرير الطفل حتى يراه كثيراً. بالإضافة إلى أنه يمكن لجميع أفراد الأسرة معرفة الروتين.

3- تخصيص مساحة معينة للتعلم وأن تكون خالية من الفوضى.

4- التواصل مع معلمي المدرسة عند مواجهة أي مشكلة عبر القنوات المعتمدة.

5- تجهيز الوجبات الخفيفة الصحية الغنية بالطاقة مثل الموز والمكسرات.

6- تنظيم استراحات منتظمة للأطفال بما فيها الخروج لاستنشاق الهواء المنعش.

7- عند ملاحظة أن الطفل بدأ يشعر بالملل فيمكن إعطاؤه بعض الاستراحة ليلهو أو يفعل بها مايشاء ولكن بشرط أن يعود للدراسة بتركيز أكبر.

8- الابتعاد عن مصادر التشتت ومن أهمها الهواتف الخلوية ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب البلاستيشن.

9- استخدام الصور والألوان والطرق الممتعة التي تشعر الطفل بأنه يستمتع ويشارك بالتعليم كأنه في المدرسة.

يبقى التعليم في المدرسة من أفضل وأهم أنواع التعليم وذلك بسبب التفاعل الأكبر بين الطالب والمعلم. ولكن يمكنك محاولة جعل عملية التعلم عن بعد ممتعة قدر الإمكان بالرغم من سلبياته ومحدّداته. فهل تجد في نفسك المهارات والإمكانية للالتحاق بهذا النوع من التعليم؟ أم أنّك تفضّل أسلوب التعليم التقليدي؟ وإن كنت تفعل، فما هو السبب؟

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج