إساءة معاملة الأطفال تؤثر على استجابتهم لمضادات الإكتئاب

إساءة معاملة الأطفال تؤثر على استجابتهم لمضادات الإكتئاب
إساءة معاملة الأطفال تؤثر على استجابتهم لمضادات الإكتئاب

إساءة معاملة الأطفال تؤثر على استجابتهم لمضادات الإكتئاب

الأطفال وفي أولى حياتهم “السن الصغير” يكونوا محاطين بوالديهم بشكل غير معقول أو من قبل الأشخاص المسؤولين عن تربيتهم. لإعطائهم أهم المصادر الحياتية وهي العاطفة والحب والحنان.

إن ضرب الأطفال بشكلٍ مستمر وإساءة المعاملة تزعز ثقتهم بنفسهم. وعدم حبهم للذات وعدم التحرك والتصرف بشكل صحيح مع العالم الخارجي.

التعصب وضرب الأطفال وتوجيه الكلام لهم هو أحد الأسباب الوخيمة والسيئة في حياة الأطفال. حيث ان الجرح النفسي ” جرح المشاعر” هو أهم بكثير من الجروح البدنية.

بعض الدراسات نشرت بأن مضادات الاكتئاب لا تجدي نفعاً مع الجميع وأن إساءة معاملة الطفل. قد تحد من قدرة الأدوية على تخفيف أعراض الاكتئاب الشديد إذا أصيب به بعد البلوغ.

ترانسليشينال سايكايتري.. نشرت قائلة أنه على الرغم من وجود مؤشرات نسبتها قليلة جداً يعتمد عليها توقع استجابة المرضى لمضادات اكتئاب بعينها. فإن دراسات سابقة ربطت بين التعرض للصدمات في مرحلة مبكرة من العمر ومدى استجابة الأشخاص لهذه الأدوية.

نشرت أيضاً “ليان وليامز” أحد كبار الباحثين في الدراسات الجديدة من جامعة “ستانفورد”. ومركز في ايه بالو ألتو للرعاية الصحية في كاليفورنيا قائلة:”يجب أن نأخذ وجود. تاريخ من الصدمات في الاعتبار عند اتخاذ قرارات للعلاج”.

ليان وليامز نشرت أيضاً:”تظهر نتائجنا أنه إذا تعرضت لإساءة المعاملة أو الإهمال في مرحلة مبكرة من الحياة فإنك تكون أقل قابلية 1.6 مرة. للاستفادة من مجموعة أولية من مضادات الاكتئاب مقارنة بمن لم يتعرض لهذه التجربة”. “وفي هذه الحالة يجب وضع الأدوية البديلة في الاعتبار إلى جانب العلاجات المساعدة التي تعالج المسائل الخاصة بالصدمات وكذلك تجربة الاكتئاب الحالية”.

دراسة ليان وليامز

نسبة شيوع صدمات الطفولة بين مرضى الاكتئاب. قد تمت مقارنتها مع وليامز وزملاؤها وعددهم كان 1000 ألف شخص مصابين بالاكتئاب الشديد مع 336 شخصاً لم يصابوا بالاكتئاب أبداً.

وكانت صدمات الطفولة أكثر شيوعاً بكثير بين المكتئبين البالغين. إذ قال حوالي 63% منهم إنهم تعرضوا لتجربة أو اثنتين من إساءة المعاملة أثناء الطفولة أو الإهمال أو فقدان أحد الوالدين. أو أحد الأشقاء أو التعرض للعنف الأسري أو تفكك الأسرة أو أزمة صحية شديدة أو غيرها من أشكال العنف والفقد خلال مرحلة الطفولة.

الدراسة أظهرت أن وجود تاريخ من إساءة المعاملة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية خاصة إن كانت في سن الـ7 سنوات أو أقل قد يرتبط بإستجابة أسوأ لهذه الأدوية. ويعاني نحو 405 ملايين شخص في العالم من الإكتئاب ويتمكن أقل من نصف المصابين بالاكتئاب الشديد. من تخفيف نسبة أعراضه من خلال مضادات الاكتئاب من قبل الطبيب.

ونشرت أيضاً باحثة في علم النفس “كاتي مكلافلين” بجامعة واشنطن في سياتل ولم تشارك في الدراسة وقالت “تشير هذه الدراسة إلى أن إساءة معاملة الطفل والصدمات. لا تساعد وحسب في توقع زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب المزمن عند البلوغ بل تقلص أيضاً من احتمالات الاستجابة للعلاج بمضادات الاكتئاب”.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج