الإشارات الربانية بغمرة الشتاء

الكاتبة أسيل أسامة عبد الحليم النجار
عمري ٢٠ عام.
أدرس اللغة العربية وأحبها جداً.
أنشر كتاباتي عبر صفحتي الشخصية على موقع الانستغرام.
نص بعنوان: الإشارات الربانية بغمرة الشتاء
رائحة الأرض المبللة التي تستهويها نفسي و زجل الغيث الذي أتجلى أنغامه.
أشعر بأنه الموسم الذي يكثر فيه لجوء العبد إلى ربه، تعتريني الراحة والطمأنينة بكل قطرة؛ تصُب خيراً على أرضي فتشعل قطراته بداخلي وهجاً يزيل جميع همومي و يخفف ثقل حمولة ظهري.
إن مسَّ الضيق جوفي ، تلملِم الغيوم نفسها جامعة حزنها في السماء لتشكل من ذاتها سحباً مصحوبة بالآمان ناشرة إياه على روحي.
و ما أن تبدأ بالبكاء أُهِم بالدعاء و كأن باب السماء فتِح برفقة دموعها، ليستجيب الله لي جميع أحلامي.
ألِّح بالدعاء فيزداد صوت صرخات المطر – الصرخة التي تشعرني بالإشارة بوجوده قربي – كأنه يقول بعزته :” أسمعك يا عبدي ، ألِّح وأكثِر ستصبح أحلامك يقيناً “.
فأتذكر الآية المفضلة لقلبي
{فاستجبنا له و نجّيناه من الغم}
حينها تلامس القشعريرة جسدي، كلما فتحتُ نافذتي وجلست بجانبها أتمعن موسمي الذي أحِب، تذرف أدمُعي و يكثر حديثي مع خالقي و أنا أرجوه أن تكون هذه الليلة هي آخر ليالي معاناتي .
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا