رفيق درب

الكاتبة أسيل أسامة عبد الحليم النجار
عمري ٢٠ عام.
أدرس اللغة العربية وأحبها جداً.
أنشر كتاباتي عبر صفحتي الشخصية على موقع الانستغرام.
نص بعنوان: رفيق درب
يوماً يبدأ بوجه رفيق درب ، ليس كأي رفيق.
لطيفٌ ودودٌ يشبه الشروق بعد ليل ظليم.
يشبه الحلاوة التي تأتي بعد مُرٍ طويل.
كالراحة بعد التعب.
الطمأنينة والسكينة في وسط الخراب.
يأتي عند الحاجة دون طلب.
ينتشل اضطراب روحي ، نمشي معاً في كل الطرق.
نبهِج الأماكن بمرورنا ، دقات قلوبنا تتزايد في كل خطوة نخطوها بجانب بعضنا و كأن فرح الدنيا استوطن جوفنا في هذا اليوم ، نشعر بلذة التعب بسبب الضحك المفرط.
نركب حافلة لكي نستريح قليلاً ، جالسين بالمقاعد الخلفية مفرّغين طاقاتنا ، تاركين عليها ذكرياتنا المضحكة ، آحاديثنا التي لا معنى لها لكنها شيّقة بالنسبة لنا ، مغامراتنا ، و صدق شعورنا ، تاركين عليها حقيقة قلوبنا و أنفسنا ، عفويتنا و وضوحنا معاً ، لتبقى بحوزتنا صداقتنا الحقيقة تُكمل معنا بقية الطريق والأيام والسنين .
” يوماً كاليوم كل يوم يَرُّدُ لنا أرواحنا يا الله “.
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا