ماذا لو؟
الكاتبة أسيل أسامة عبد الحليم النجار
عمري ٢٠ عام.
أدرس اللغة العربية وأحبها جداً.
أنشر كتاباتي عبر صفحتي الشخصية على موقع الانستغرام.
نص بعنوان: ماذا لو؟
ماذا لو قمت بدعوتك على كوب من القهوة في مكان هادئ.
أسألك فيه عن أغنيتك المفضلة و نقوم بسماعها معاً.
نتشارك الحديث و ندخل في نقاش طويل عن سبب موت بطل روايتي التي أنهيتها قبل يومين من لقائي بك، ثم تخبرني أي الألوان المفضلة إليك ، الأخضر أم لون البُن الذي يغمر عينيك.
مكملاً حديثك عن مشروبك الذي تحِب مؤكداً على أن يكون محلى بمعلقتين من السكر.
ثم أهِم بسؤالي لك مرة أخرى عن أي الأفلام الذي أخذ كل حواسك من شدة تركيزك بأحداثه ؟
لتُفاجئني بسؤالك إن أعجبني نقش قميصك ، مجيبة أنه وجهك من يعكس الجمال على الثياب .
ثم نقرر الرجوع إلى المنزل سوياً ، لنتشارك الطريق محققين كلمات سيدة الغناء و هي تقول : ” الليل و سماه و نجومه و قمره ، و إنت و أنا “.
نكسر جميع القواعد، ونتمنى أن يكون الوقت طويلاً لا ينتهي.
نعيش هذه الليلة بعيداً عن العالم ، لأخبرك كم أحب المطر والليل و كم أحبك أنت.
لأخبرك عن مزاجي المضطرب الذي لا يتعدل إلا بوجودك.
قل لي ، هل ستقبل دعوتي؟
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا
