وادي مارينر في كوكب المريخ

وادي مارينر في كوكب المريخ
وادي مارينر في كوكب المريخ

وادي مارينر في كوكب المريخ

النيل أو مارينر هو منطقة يعتقد أن عمرها يقارب من 3.5 مليار سنة استناداً إلى النتائج الصادرة عن أوميغا على متن MRO.

تحتوي على أكبر تواجد للزبرجد الزيتوني (صخور داكنة اللون إجمالاً) على سطح كوكب المريخ. وتتألف المنطقة من العديد من الكسور والأخاديد (مناطق من القشرة المريخية مخسوفة بفعل التمدد) التي يعتقد أنها نتيجة لتأثير النزيك الذي شكل حوض اسيدي.

وادي مارينر

فالس مارينيرز (باللاتينية: Valles Marineris، وتعني: وادي مارينر) وهو مجموعة من الوديان والاخاديد العملاقة على سطح كوكب المريخ. شرق منطقة ثارسيس طوله يتجاوز 4000 كيلومتر (2500 ميل) وعرضه حوالي 200 كيلومتر (120 ميل). بينما عمقه يصل إلى 7 كيلومتر (2300 قدم) ويعتبر من أكبر التضاريس حجماً في المجموعة الشمسية.

أين يقع وادي مارينرز؟

يقع فالس-مارينيرز على طول خط استواء الكوكب تقريباً شرق نتوء ثارسيس، ويمتد ليغطي تقريباً ما يقارب ربع محيط كوكب المريخ.

أقترح مؤخراً بأن فالس-مارينيرز عبارة عن صدع تكتوني عملاق في قشرة المريخ. ويتفق أغلب الباحثين بأن الصدع تكون كقشرة سميكة في منطقة ثارسيس ثم إتسع بفعل عوامل التعرية. اما بالقسم الشرقي من الصدع تظهر هناك قنوات من المحتمل أنها تكونت بسبب ماء جاري أو ثنائي اوكسيد الكربون مسال. بينما رأي اخر يقول بأن فالس-مارينيرز هو عبارة عن قناة كبيرة تكونت بسبب التعرية في القشرة الناتجة من الحمم المتدفقة من بركان بافيونيس.

من ماذا يتكون ؟

هناك العديد من النظريات حول تكوين فالس-مارينيرز ويتغير مع الزمن. في سبعينات القرن الماضي اقترح بأنه تكون نتيجة التعرية بسبب الماء أو التضريس الحراري بفعل ذوبان التربة المحتوية على كميات كبيرة من الجليد، الرأي القائل بالتكون نتيجة التضريس الحراري أكثر مقبولية لكون ان فكرة احتواء المريخ على مياه سائلة تشكل مشكلة. فالظروف الطبيعية الحالية على المريخ من ضغط الجوي يقارب 1% من الضغط على الأرض ودرجات الحرارة تتراوح بين 148 كلفن (125 مئوية تحت الصفر) و 310 كلفن (37 مئوية) لاتسمح بتواجد مياه سائل.

سبب التكوين؟

الكثير من العلماء موقنين بأنه هناك مياه سائلة جرت على سطح الكوكب في الماضي سببت بتوسع الوادي، فرضية اخرى طرحت من قبل مكاولي عام 1972 بأنه تكون بسبب انسياب صهارة سائلة تحت سطح القشرة. اما في عام 1989 اقترح كل من تاناكا وغولومبيك نظرية التكسر بالشد. والتفسير متفق عليه اليوم هو ان فالس-مارينيرز تشكل من صدع مشابه لصدع شرق افريقيا على الأرض.

نتوء ثارسيس

كما يعتقد بأن تكوين فالس-مارينيرز مرتبط ارتباط وثيق بنتوء ثارسيس والذي تكون بين الحقبتين الجيولوجيتين نوشيان إلى وقت متأخر من هيسبريان على المريخ، وعلى ثلاث مراحل.

المرحلة الاولى:

وتألفت من مزيج بين البراكين والانتفاخ الايزوستاتيكي، مع ذلك سرعان ما أضافت البراكين مواد إلى القشرة جعلتها غير قادرة على دعم الوزن الإضافي. مما أدى إلى تكوين صدوع اخدودية بشكل واسع في المناطق المرتفعة من ثارسيس.

المرحلة الثانية:

تألفت باحتوائها على براكين أكثر وفقدان الاتزان الايزوستاتيكي. والمصادر البركانية لم تعد تحت منطقة ثارسيس. فخلق هذا حمل كبير جداً وبالنهاية عدم قدرة القشرة على رفع ثارسيس ومما انتج تصدعات شعاعية من ضمنها فالس-مارينيرز.

المرحلة الثالثة:

تألفت بشكل اساسي من المزيد من البراكين وتصادمات النيازك. بعد ان وصلت القشرة إلى نقطة الفشل بدأت تتكون براكين اصغر، بينما براكين ثارسيس بدأت تلقي صهارة منخفضة اللزوجة. مكونة بركان درعي كاللذي موجود في جزر هاواي لكن أدى نشاط الصفائح التكتونية للمريخ الضعيف أو المنعدم إلى تاريخ طويل من الانفجارات البركانية المتكررة في نفس الأماكن. وخلق أحد أكبر البراكين في النظام الشمسي وهو اوليمبوس.

أزالت الإنهيارات الأرضية لجوانب الصدع العديد من الترسبات على ارضية فالس-مارينيرز كما ساهمت بتوسيع الوادي. والاسباب المحتملة للانهيارات هي الزلازل الناتجة عن النشاط التكتوني أو الناتجة عن سقوط النيازك كلاً من الحدثين يطلقات موجات زلزالية تنتشر عبر قشرة الكوكب كله وباطنه.

لكن المريخ ذو نشاط تكتوني ضعيف لهذا من غير المرجح ان تكون زلازل المريخ قد احدثت موجات زلزالية كبيرة قوية بما يكفي لاحداث هذه الانهيارات.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج