الكائنات العجيبة (cryptozoology)
الكائنات العجيبة (cryptozoology)
في منتصف عام 1976 وعلى سطح مياه المحيط الأطلنطي قد انهمك بحارة إحدى السفن التابعة للبحرية الأمريكية في مجحاولا جبارة لجذب مرساه سفينتهم.
وذلك إستعداداً للعودة إلى الشاطئ الذي يبعد عدة مئات من الأميال البحرية وشعر الضابط المسؤول
كما شعر جميع البحارة علي متنن السفينة أن شيئا غير عادي يحدث لأن المرساة كانت أثقل في كثير مما كانت عليه.
كَما لو أن شيئا ما قد تعلق بها ما جعل من رفعها مهمة بالغة الصعوبة فطلب الضابط عددا أخر من البحارة لمعاونة زملائهم.
فراح الجميع يبذلون قصاوي جهدهم لرفع المرساة وهو يشعرون في دهشة وقلق بالغ من السبب الذي جعل من هذه المهمة الروتينية السهلة لهذه الصعوبة.
فقد ازدادت دهشتهم عندما تم رفع المرساة فقد وجدوا أمامهم كائنا بحريا متوحشا يبلغ طوله أكثر من اربعة أمتار ونصف.
كما ويزن حوالي ثلاثة أرباع الطن وكان له فم هائل الحجم به سبعة صفوف من الأسنان الشبيهة في المسامير اشتبكت مع المرساة.
فيما قد سببت للبحارة كل هذا الاضطراب وعلي الرغم من دهشتهم الشديدة عاد البحارة بذك الكائن إلي الشاطئ وسلموه العلماء لفحصه.
كما وتحديد نوعه وفصيلته ولكن العلماء كانوا دهشة من البحار!
فماذا حدث بالفحص؟
بعد فحص ذلك الكائن تبين أنه لا ينتمي إلي أي نوع أو فصيلة معروفة من الكائنات الحية التي يزخر بها كوكبنا.
لقد كان كائنا جديدا أطلقة عليه أسم (Mega Mouth) أو الفم العملاق.
وعلي الرغم من غرابة هذه القصة المسجلة في جميع المراجع البحرية الرسمية إلا أنه ليست أول أو آخر مواجهة للبشر مع كائنات غريبة لم يتم مشاهدتها من قبل.
فهناك الكثير من المراجع القديمة التي تتحدث عن كائنات بحرية عجيبة بعضها يعرفه العلم الحديث.
والبعض الآخر مازال مجهولا حتى يومنا هذه ولعل أشهر الوحوش البحرية التي تحدثت عنها كل الكتب القديمة تقريبا.
و هو الأخطبوط أو الحبار ووهو الكائن البحري الرخوي والذي يوجد في البحار الدافئة كيسي الشكل له ثماني أذرع ذو لعاب سام.
وأنه وفي حالة الخطر يفرز مادة تشبه الحبر تنتشر حوله فتخفيه عن الأنظار تماما.
وليس ذلك فقط!
في عام 1966 شاهد العشرات من بحارة سفينة (سان باولو) معركة عنيفة على قيد مئة متر فقط.
وكان منهم بين أخطبوط هائل الحجم وحوت ضخم من حيتان العنبر انتهت بغوص الأثنين في الأعماق.
أما في الثلاثينات فقد انقض أخطبوط هائل الحجم علي السفينة (بيرل) والتي تزيد حمولتها علي مائة وخمسين طنا ولف أذرعه الضخمة حولها.
ثم جذبها بما عليها إلي الأعماق أما الأعين المذعورة للعشرات من بحارة سفينة (سترايثون) التي كانت تبعد عنها آنذاك ستين مترا فحسب.
وعلي شاطئ نهر (كلايد) في (اسكتلندا) استقرت جثة كائن هائل الحجم يغطي جسده فراء كثيف وله رأس صغير مقارنة بجسمه وذيل وعنق طويلان.
وبينما قد كان لحم ذلك الكائن قاسياً جداً حتى أن الرجال اضطروا ولاستخدام الفئوس لتقطيعه بعد عجزهم عن تحريكه بسبب وزنه الذي يبلغ أكثر من ثلاثة أطنان.
هنالك الكثير والكثير جدا من الوقائع الاخرى التي تمت فيها مواجهة كائنات بريه غريبة غير معروفة لدى العلماء.
وبعض هذه المخلوقات الغريبة تم إلتقاط صور فوتوغرافية لها والبعض الاخر قد تم تحنيطه وعرضه في المتاحف.
كما ان هناك كائنات غريبة أخرى أكثر شهره بكثير من التي ذكرناها.
كوحش لوخ نس والتنين ورجل الثلوج والذي تم الحديث عنهم في مواضيع منفصلة.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
