كيف تتعامل مع ضعف شخصية الطفل؟

كيف تتعامل مع ضعف شخصية الطفل؟

هنالك الكثير من السلوكيات التي تؤثر على الطفل وعلى شخصيته بشكل أساسي. وقد تكون هذه السلوكيات سلبية أو إيجابية وفي الحالتين لهذه السلوكيات تأثير كبير على طفلك وقد تجعله قوياً وواثقاً من نفسه أو قد يحدث العكس تماماً فيفقد ثقته بنفسه ويصبح ضعيفاً ولا يستطيع الرد على أي مواجهة يتعرض لها.

ما هي أسباب ضعف الشخصية عند الطفل؟

1- عندما يتعرض الطفل إلى عقاب وعنف من الاهل.

2- العنف اللفظي داخل الاسرة من خلال التهديد والتجاهل والكلمات النابية.

3- التركيبة الاسرية ومشاكل العلاقات داخل الاسرة.

4- الاستمرار في مقارنة الطفل بأشقائه او اصدقائه.

5- الحماية الزائدة للطفل وخوفهم المفرط عليه وتدخلهم في كل أمور حياته مهما كانت بسيطة.

6- تدليل الطفل وعدم السماح له باختبار الشعور بالمسؤولية.

7- شعور الطفل بالخوف من اهله الذين يقمعونه ولا يمنحونه فرصةً لابداء رأيه.

8- عدم اختلاط الطفل بأطفال آخرين في سنه.

9- تقصير الاهل وعدم مساندته وعدم تشجيعهم له ليطور نفسه ومهاراته.

علامات الطفل الضعيف:

1- شخصية مترددة ولا تستطيع أن تتخذ قرارات وتكون بانتظار الغير حتى يقرّروا عنها في كل شيء.

2- لا يحب المبادرة أبداً ولا يفكر بها وليس له الشجاعة للتعبير عن مكنوناتها النفسية. حيث يشعر دائماً أنه مهزوز وخائف.

3- شخصية تمتلك همة قليلة جدًا وعزيمتها دائمًا غير مرتفعة وليس لديها النشاط ولا الحيوية.

4- يتهرب من تحمل المسؤولية ويلقي اللوم على غيره.

5- شخصية بدون أي طموح ولأنها كذلك فهي لا تؤدي الالتزامات التي تُطلب منها أبدًا، لأنها لا تجد فيما ستقوم بعمله أي منفعة في المستقبل.

6- يميل للعزلة والانطواء والابتعاد عن الناس.

7- هي شخصية معدومة الثقة بالنفس ومهزوزة بشكل واضح وملموس.

8- عدم الاعتراف بالحقائق والأشياء، ويكون ذلك بسبب عدم تصديقها من أن تكون الحقيقة هي شيء يخالِف ردّة فعلها له.

9- شخصية سلبية ومتشائمة معظم الوقت تفتقد الصفات القيادية.

طرق علاج ضعف شخصية الطفل

1- التشجيع المستمر 

تشجيعه على الاندماج والتعرّف بالمجتمع والناس من حولهم.

2- محاولة إشراكهم في عدّة أنشطة جماعية

سواء كانت عائلية أو مع الأصدقاء حتى يتمكّنوا من إدراك أن هناك الكثير ممن لديهم صفات مشتركة وغير مشترك، وأن هذا أمر طبيعي جدًا.

3- إعطائهم مسؤوليات معينة

والتي يكون من السهل أن يحققوها حتى نعزّز القيادة، وتتحوّل شخصيتهم إلى شخصية قيادية إيجابية.

4- دعمهم معنويًا

ولا يشعروا بأننا نقوم بذلك على شكل تقديم خدمة بل علينا أن نجعلهم يشعروا بمحبتنا حتى يستجيبوا لنا.

5- مخالطة الناس الإيجابيين

الذي يحبون الحياة والمقبلين عليها دون مشاكل، والمتفائلين دائمًا لتنعكس الصور الإيجابية لهم.

6- تقوية ثقتهم بالنفس

أحيانًا كلمة صغيرة قد تغيّر من مزاج الطفل وتُشعِره بثقة كبيرة جدًا بالنفس.

7- احترام ذاتهم وتقديرها أمام الناس

بالإضافة إلى الإعلاء من شأنها، ولا مانع من التحدّث عن إيجابياتهم لغيرهم.

8- استغلال القدرات التي يتمتّعوا بها

ومهما كانت بسيطة والإمكانيات التي لديهم على أكمل وجه ونشعِرهم بأننا نلاحظ ذلك وبشكل واضح.

9- إبعادهم عن العزلة

ومحاولة مساعدتهم على الخروج إلى أماكن هم يختارونها، لأننا نريدهم أن يشعروا بالراحة وأن يندمجوا في الحياة بشكل عام.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا