اللغة العربية لغة الضاد

اللغة العربية لغة الضاد
اللغة العربية لغة الضاد

اللغة العربية لغة الضاد

من أكثر اللغات تحدثًّا، وأغرز اللغات بالمفردات، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.

يتحدث اللغة العربية أكثر من 467 مليون نسمة، ويتوزّع متحدثّوها في الوطن العربي بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة.

وهي اللغة التي لها أهمية قصوى لدى المسلمين فهي اللغة المقدسة لديهم وذلك لأنها لغة القرآن الكريم، وهي لغة الصلاة وأساسية في القيام بالعديد من العبادات.

أسماؤها:

  • لغة القرآن: وذلك لأنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية.
  • لغة الضاد: فهذا الاسم يطلقه العرب على اللغة العربية، لأنّ حرف الضاد هو حرف يختص فيه العرب، ولا يوجد في كلام العجم إلا قليل، وقال أبو الطيب المتنبي:

وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّادَ
وعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ

وتغنى باللغة العربية الشاعر المعروف حافظ إبراهيم وقال:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي

وَنادَيتُ قَومي فاحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني

عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي

رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً

وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ

فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني

وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني

أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً

وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً

فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ

يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ

بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً

يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ

لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

وَفاخَرتُ أهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مطرِقٌ

حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

أرى كلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مزلَقاً

مِنَ القَبرِ يدنيني بِغَيرِ أَناةِ

وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً

فأَعلَم أَنَّ الصائحينَ نعاتي

أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ

إِلى لغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى

لعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رقعَةً

مشَكَّلَةَ الأَلوانِ مختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ

بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى

وَتنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ

مَماتٌ لَعَمري لَم يقَس بِمَماتِ

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج