ما هي مدينة أغادير المغربية؟
ما هي مدينة أغادير المغربية؟
تعد مدينة اغادير المغربية بأنها مدينة توجد في الجهة الوسطى الغربية من المملكة المغربية قريبة من امتداد جبال اطلس. تشترك هذه المدينة في الجهة الغربية بحدود مع المحيط الاطلسي. أما بالنسبة للجهة الشرقية فيحدها اقليم تارودانت . تجاورها مدينة صويرة من الشمال . أما الجنوب فتشترك بحدود جنوبية مع اقليم تزنيت.
تعتبر مدينة اغادير من اشهر الاماكن في المغرب. حيث انها تتميز بكثرة انتشار المزارع والبساتين والحدائق. فتنتج منها الكثير من الفواكة والخضراوات. وذلك أدى الى جعلها من اشهر المدن الحديثة التي تضم الكثير من المظار العصرية كالحدائق والفنادق والكثير من الساحات الجميلة التي ساهمت الى جعل مدينة اغادير منطقة سياحية يرتادها السائحون بكثرة.
تاريخ مدينة أغادير
محتويات المقالة :
تُشير المصادر التاريخية القديمة بأن اسم مدينة اغادير في اللغة الأمازيغية يمتلك اصولاً فينيقية. واشارو ايضاً الى ان معناه هو المخزن الجماعي او الحصان. وتعود تلك التسمية الى استقرار الفينيقيين والقرطاجيين في اغادير منذ قديم الزمان واتخاذها كمكان استراتيجي مميز كونها قريبة من البحر. أما بالنسبة الى زيادة شهرتها العالمية فبدأت وزادت عندما عاش فيها نبيل برتغالي عام 1505م. فقام باستخدام المدينة كمركز للتجارة والصيد.
ترك النبيل البرتغالي املاك في اغادير عام 1513م. ومنحها لملك البرتغال الذي قام بزيادة مينائها وايضاً اسس حامية داخل منطقة اطلق عليها اسم سانت كروز دي كاب دي غي. شهدت اغادير تطورات كثيرة وخاصة في المجال القتصادي مما ساهم في ان تصبح مركزاً تجارياً مهماً في عمليات التبادل التجاري. في سنة 1541م رجعت اغادير الى المغرب وذلك كان في عصر السلالة السعدية الذي اسسها محمد الشيخ. ولاحقاً قام ابنه بتأسيس القصبة المطلة على مياه المحيط.
اصبح اقتصاد مدينة اغادير يتراجع تدريجياً في القسم الثاني من القرن الثامن عشر للميلاد. وخاصة بتحول نشاطات مينائها الاقتصادية الى مدينة صويرة. وفي سنة 1911م شهدت اغادير صراع بين الاحتلال الفرنسي الذي كان يجز لاحتلال الاراضي المغربية. ومع الاحتلال الالماني الذي قام بإرسال بارجته المشهورة بإسم النمر الى ميناء اغادير في عام 1913م.
المواقع المشهورة في اغادير
1- القصبة
تعتبر القصبة من الاماكن المعروفة السياحية في اغادير. تقع داخل حي قديم فوق تلة مرتفعة. وتحتوي عدة تحصينات يعود تاريخ تشكيلها الى 1541م. وهي من الاماكن النادرة التي ثبتت الى وقتنا الحالي بعد ان تأثرت من الزلزال الذي دمر جميع اجزاء المغرب تقريبًا. ولكنها مازالت مرتادة من قبل السياح لمشاهدة اطلالتها التي تطل على جميع اجزاء اغادير.
2- سوس ماسا
هي حديقة وطنيّة مشهورة يعود تاريخ انشائها الى 1991م. وتوجد في الجهة الجنوبية من مدينة اغادير. وتضم الكثير من الانواع المتعددة للطيور حيث يصل عددها الى 200 نوع. كما تحتوي ايضاً على انوع عديدة من الفراشات المهددة بالانقراض والعديد ايضاً من الحيوانات وخاصة الثديات منها والزواحف.
3- سوق الأحد
تعتبر من الاسواق الضرورية التي تقوم بعكس الطبيعة الثقافية للمغرب. حيث يعتبر ايضاً من الاسواق المهمة في اغادير. وتحتوي على العديد من المنتجات المغربية التي تعكس تقاليد المغرب القديمة. كما تضم ايضاً العديد من الحرف اليدوية التي توضح ايضاً تقاليد المغرب القديمة.
ثقافة مدينة اغادير
قامت العديد من المظاهر بعكس ثقافة اغادير ومنها:
1- المهرجانات
تميزت اغادير بالعديد من المهرجانات الموسمية ومنها:
مهرجان تيميتار: هو من المهرجانات المغربيّة الموسمية الذي يعقد في شهر يوليو. ويُساهم في تعزيز اللقاء ما بين الموسيقى العالمية المشهورة والفن الأمازيغي.
حفل التسامح: هو مهرجان للموسيقى هدفه نشر ظاهرة احترام الاختلاف بين الناس وايضا يقوم بدعم التسامح ومقاومة جميع عوامل التمييز.
مهرجان السينما: هو مهرجان يقوم بجمع الفنانين من جميع انحاء المغرب مع الافراد من الجمهور حيث يقوم بتشكيل جزء مهم من التطور الثقافي.
2- المطبخ
تميزت مدينة اغادير بالطعام الذي تقدمه والمعتمد على صيد الاسماك والحصاد والمأكولات البحرية.
زلزال مدينة اغادير
ضرب مدينة اغادير زلزال قوي في عام 1960م حيث وصلت قوته نسبة لمقياس ريختر الى 5,7 درجات. وصنف بأنه من اقوى الزلازل التي ضربت المغرب انذاك. حيث نتج عنه العديد من المخاسر المادية والبشرية . توفي حوالي 15 الف شخص اي تقريبا ثلث سكان اغادير. وتسبب بإصابة 12 الف من السكان. وايضا دمر منازل ل35 الف فرد وجعلهم يعيشون دون مأوى.
يمكنك الاطلاع على المزيد من السياحة الداخلية والخارجية من خلال الضغط هنا
