احتياجات نفسية مهمة يحتاجها طفلك

احتياجات نفسية مهمة يحتاجها طفلك
احتياجات نفسية مهمة يحتاجها طفلك

احتياجات نفسية مهمة يحتاجها طفلك

هنالك الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أن احتياجات الطفل الأساسية هي فقط الأمور البيولوجية مثل الأكل والشرب والملبس. ويتناسون التفكير بحاجاته الاجتماعية والنفسية التي لها دورها البارز في حياة أولئك الأطفال. فهم في حاجة إلى إشباعها أثناء نموهم لأنها تشكل القواعد اللازمة لتوازنهم النفسي والعقلي والجسمي.

هل من المهم أن تعطي انتباهاً لاحتياجات طفلك النفسية؟

تعتبر الحاجة النفسية من أهم الحاجات التي يحاول الطفل إشباعها، حيث يشعر أنه بحاجة إلى الحب والتقبل من قِبل الآخرين. وتبدأ هذه الحاجة منذ الصغر ويعتمد في إشباعها على الأم. ويشعر الطفل أنه في حاجة إلى أن يكون محبوباً من أبويه وإخوته مما يولد لديه الثقة بالنفس وفي الآخرين. وهنا تكمن الأهمية حيث أن عدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر والاضطراب وسوء التوافق والحرمان والجوع العاطفي.

أهم الاحتياجات النفسية

1- الحاجة إلى الحب

تعتبر هذه الحاجة من أهم الحاجات النفسية والاجتماعية التي يسعى الطفل إلى إشباعها. حيث يشعر الطفل أنه بحاجة إلى الحب والتقبل من قِبل الآخرين، وتبدأ هذه الحاجة منذ ولادة الطفل حتى عندما يبدأ بالنمو حيث يشعر أنه في حاجة إلى أن يكون محبوباً من أبويه وإخوته مما يولد لديه الثقة بالنفس وفي الآخرين. وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر والاضطراب وسوء التوافق والحرمان والجوع العاطفي.

2- الحاجة إلى الاهتمام والأمان

تعتبر هذه الحاجة من أهم الحاجات النفسية والاجتماعية خاصة في مراحل نمو الطفل الأولى. حيث يشعر معها بالدفء والأمان مما يساعده على النمو السليم في جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية.

3- الحاجة إلى التقدير

التقدير مهم جداً حتى يشعر الطفل أنه مقبول من الآخرين، وبأنه مرغوب فيه من الجماعة التي ينتمي إليها. مما يساعده على القيام بدوره الاجتماعي بصورة صحيحة. وتلعب التنشئة الاجتماعية دوراً مهماً في إشباع هذه الحاجة مما يترتب عليه نشأة الطفل نشأة سوية فيما بعد، وتتفق هذه الحاجة مع الحاجة إلى التقبل والانتماء.

4- الحاجة إلى النجاح والتفوق

إن التقدير الاجتماعي لا يكتمل إلا بذكر حاجته إلى النجاح والتفوق وهي حاجة تجعله يثق في نفسه ويشعر بالأمن مما يدفعه للقيام بسلوكيات أخرى لتحسين سلوكه. فالنجاح يولد مزيداً من النجاح، والعكس صحيح حيث إن الإخفاق يؤدي إلى مزيد من الإخفاق. مما يفقد الطفل الثقة في نفسه؛ لذا يجب على المعلمة العمل بالوسائل الممكنة على استثارة دافعية الطفل وتشجيعه على التفوق من خلال تعزيز جهوده مهما كانت صغيرة.

5- الحاجة إلى الانتماء و تأكيد الذات

تبدأ هذه الحاجة في الظهور لدى الطفل منذ الصغر؛ حيث يحتاج الطفل إلى الشعور بتأكيد ذاته وأنه كفء يستطيع تحقيق ذاته. والتعبير عن نفسه في حدود قدراته وإمكاناته. لذا فهو يسعى دائماً في الحصول على المكانة المرموقة التي تعزز ذاته وتؤكد أهميته.

6- الحاجة إلى الحرية

يسعى الطفل في نموه إلى الاستقلال والاعتماد على النفس، وهو في سبيل ذلك بحاجة إلى تحمل بعض المسئولية في البداية ثم تحملها كاملة فيما بعد، ويجب أن ندرب الطفل على تحمل نتيجة أفعاله ومعاملته على اعتبار أن له شخصيته المستقلة، بالإضافة إلى تدريب الطفل على احترام حرية الغير.

7- الحاجة إلى سلطة

الطفل يحتاج إلى من يوجهه ويبصره، ويكافئه على الأعمال الصحيحة حتى تقوى لديه، ويرشده إلى أنماط السلوك غير المقبولة حتى يتجنبها. وبذلك ينمو الضمير وتتكون المسئولية الأخلاقية، وكما أن الطفل يفقد الشعور بالأمن إذا ما قيد استقلاله، فإنه كذلك يفقد الشعور بالأمن إذا ما عاش في أجواء فوضوية تحت دعوى الحرية.

8- الحاجة إلى الصداقة و اللعب

قد يدرج البعض هذه الحاجة ضمن الحاجات الجسدية لما لها من ارتباط وثيق بالنمو الجسمي. إلا أن هذا لا يمنع من أن تدرج هذه الحاجة أيضاً ضمن الحاجات النفسية والاجتماعية، حيث يتعلم الطفل عن طريق اللعب العادات الاجتماعية مثل؛ قواعد اللعب ومراعاة أدوار الآخرين واحترام أفكارهم.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج