مشروع الكتاب الأزرق “Blue book project”

مشروع الكتاب الأزرق "Blue book project"
مشروع الكتاب الأزرق “Blue book project”

مشروع الكتاب الأزرق “Blue book project”

إن الكتاب الازرق مشروع تابع للقوات الجوية الأمريكيه تأسس عام 1952 بناء على أوامر عليا من وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون).

حيث كانت مهمة المشروع الأساسية هي دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة ومحاولة كشف الغموض المحيط بها.

وما إذ كانت تشكل أي خطر على الأمن القومي والواقع أن الهدف الحقيقي من هذا المشروع كان الضحك على عقول الناس.

أيضاً ومحاولة امتصاص غضب الشارع الامريكي الذي اتهم الحكومة الأمريكية بعدم جديتها في دراسه قضية الأطباق الطائرة.

وعلى الرغم من العدد الهائل من المشاهدات التي تؤكد وجود شيء غير عادي وقد كانت عدم جديه الحكومة الأمريكية واضحه في هذا الامر من خلال الضباط الذين تم اختيارهم تلك المهمة.

حيث قد كانوا من اقل الضباط خبرة حتى ان الفلكي (آلان هينيك) الذي عمل لفتره طويلة نسبيا كمستشار ومشرف على مشروع “الكتاب الازرق”.

حَيث قد ذكر على أنه لم يجد شيئا يذكر من الدراسات والأبحاث اوحتى المناقشات الجادة بين اعضاء الهيئة حول موضوع الأطباق الطائرة.

كما حتى إستجواب الشهود الذين قد ادعوا مشاهدتهم للاطباقا طائرة، لم يكن يعطى للفلكي (الان هينيك) الأهمية المطلوبة بل.

وقد كان الامر يتم دون مبالاة ودون أي تحقيق جاد لمعرفة مدى صحة تلك الادعاءات. إلا أن هناك جانبا مريبا في الامر!

قد استقال “آلان هينيك” من (الكتاب الازرق) مدعياً أن المسؤولين يضغطون عليه لإصدار تقارير تؤكد للناس عدم وجود اطباق طائرة.

وعلى الرغم من أن تلك القضية لم تأخذ حقها من الدراسات والأبحاث خاصة قضية “حادثة روزويل” والتي قد تعتبر أهم قضايا الأطباق الطائرة على الاطلاق!

حيث تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية قد حلت الكتاب الأزرق والتي كان مقرها في ولاية اوهايو الأمريكية عام 1969 لأسباب عديدة لم تعلن عنها.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج