استنطاق الموتى
استنطاق الموتى
هو فن و طقس قديم وغامض و هو فرع من فروع السحر الأسود للتواصل مع الموتى عبر إستنطاقهم.
حيث ان هذا الفن عادة ما كان يُمارس من أجل الحصول على معلومه ما أو لإنجاز بعض المهام المستحيلة بواسطه جعل جثث الموتي تقوم بها أمام أعين الناس فتكون تلك الجريمه الكاملة.
فكيف سوف تحاسب ميت ؟
شيء واحد تشترك فيه معظم الحضارات القديمة ألا وهو الإنبهار بالحياة الآخرة.
حيث يعتبر فن الإستحضار أو إستنطاق الموتي و التواصل معهم من خلال إستنطاقهم أو إنعاش أجسادهم.
وذلك من خلال جعل الشياطين تتلبس بها و جعلها تتحرك مثل الزومبي
( الأموات الأحياء ).
ف منذ فترة طويلة نشأت طريقة مجنونه و منحرفة للعثور على إجابات عبر التواصل مع العالم الأخر.
وعلى الرغم من أن ذلك الطقس قد تمت ممارسته بطرق مختلفه في كل الحضارات القديمة تقريباً
مثل الآشوريين والبابليين والمصريين واليونانيين والرومان والإتروسكان.
إلا أنهم يقولون أن ذلك الفن بدأ غالباً في بلاد فارس القديمة و في رأيي لا يوجد دليل دامغ على ذلك.
وقد كان الهدف من إستنطاق المتوفى هو تعلُم مهاراته و أسراره – أو لمعرفه و قراءة المستقبل وإكتشاف المجهول.
وهذا الطقس المرعب يعتمد على فكرة أن الشخص عندما يقتل أو يموت ميته بشعه فإن وعيه أو قرينه يحتفظ برغبه عارمه في الإنتقام.
ومن هذا المنطلق يمكن للساحر الإتصال و السيطره من علي الجثه لمعرفة ما يريده من الأسرار – و بالطبع يوجد مقابل فكما يقولون.
أن قرين المقتول يكون منتظر لأن يتواصل معه أي أحد لكي يساعده في الإنتقام من غريمه
ومن خلال هذا الطقس يتمكن الساحر من إستخدام الجثه التي لا تزال طازجة لأي غرض يريده.
وأقلها هو إحداث الضرر بأشخاص أخرين – عبر ما يطلق عليه الأن الزومبي.
ولذلك الطقس مخاطر وخيمه حيث يقولون أنه في بعض الأحيان لا يقدر الساحر على احتواء الغضب المكنون داخل الجثة و السيطره عليها.
وهذا من خلال تلبس القرين أو الشيطان بها و إستخدامها كرداء .
فتبدأ الجثة أو القرين بإلقاء سخطها و غضبها على من حولها و بلا هواده.
وهذا في رأيي أحد جذور فكرة الخوف من الجثث أو من الموتى
وقد حذرت بعض المخطوطات القديمه من ممارسه فن إستنطاق الموتي.
لإنه غالبًا قد يؤدي إلي عواقب وخيمة لا يمكن تداركها، فقد شبهت عواقبها بالإعصار المدمر الذي يقتلع كل ما هو في طريقه
فالتحدث إلى الموتى ليس باللعبة السهلة.
يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا
