أخطاء تندم عليها الأمهات

أخطاء تندم عليها الأمهات

يكون لدى جميع الآباء والأمهات الرغبة في توفير حياة مستقرة خالية من المشاكل والضغوطات النفسية لأطفالهم. ولكن دون قصد قد يرتكبون أخطاء تؤثر على شخصية أطفالهم سلبياً. لذا في هذا المقال ننصحك عزيزتي الأم بتجنب ارتكاب هذه الأخطاء التي قد لا تدركين أثرها على نفسية وشخصية طفلكِ عندما يكبر.

أخطاء قد تندم عليها الأمهات

1- عدم بالتواصل الكافي مع أطفالهم

إن الطفل الصغير الذي يكبر بسرعة يحتاج دائماً إلى تواصل مع الكبار، وخاصةً الآباء والأمهات. لذا تندم الأمهات إذا تركت أطفالها ينشغلون بألعابهم وبالتالي تنشغل هي ببعض المهام الخاصة بها، وتتفاجأ أن الوقت مر وكبر طفلها وأصبح له حياته الخاصة.

2- عدم عناق أطفالهم بما فيه الكفاية

أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية العناق بالنسبة للصحة النفسية والجسدية للطفل. إذ يساعده على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، ويحثه على الاسترخاء وهدوء الأعصاب، ويساهم في نموه عاطفيًا وعصبيًا، كما يحفز الجسم على إفراز مادة الأندروفين التي تخفف من العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم عند الأطفال.

3- عدم التقاط ما يكفي من الصور والفيديوهات مع أطفالهم

التقاطك للصور والفيديوهات مع أطفالك لن يؤثر على حالتهم العقلية وصفاتهم الأخلاقية أو صحتهم البدنية. ولكن في بعض الأحيان قد ترغبين في تذكر اللحظات التي كان يمر بها طفلك. كثير من الآباء والأمهات يندمون على عدم التقاط صور وفيديوهات لأطفالهم يرونها عندما يكبرون.

4- لم يكونوا مرحين معهم بالقدر الكافي

يندم بعض الآباء والأمهات عن حزمهم وشدتهم على أطفالهم وهم صغارًا، ويتمنون لو يرجع بهم الزمن لقضاء وقت مرح مع أطفالهم بالقدر الكافي.

5- لم يأخذوا رأي أطفالهم في الاعتبار

يندم بعض الآباء والأمهات عند تجاهل آراء صغارهم، وعدم وضعها في اعتبارهم، لأنه يظهر تأثير ذلك بالسلب على شخصيتهم في الكبر، إذ يكونون غير قادرين على تكوين رأي خاص بهم، دائمًا يلجؤون إلى أشخاص في حياتهم لاستشارتهم في أمورهم الخاصة.

6- لم يمارسوا الألعاب الإبداعية بما يكفي

إن الألعاب الإبداعية قد تفيد طفلك في عدة أنشطة مختلفة. حيث يمكنك أن تعرف ما يهتمون به وما يجيدونه والتركيز على تطوير نقاط قوته. بالإضافة أن أي نوع من النشاط سواء كان القراءة بصوت عالي له أو اللعب بالطين أو الألعاب ستجد أنه يطور ذكاء الطفل وخياله ويزيد من مفرداته. و يقوي ذلك العلاقة بينك وبين طفلك، وهذا بذاته سبب وجيه لممارسة أنشطة مشتركة.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا