تربية الأطفال في عمر الست سنوات

تربية الأطفال في عمر الست سنوات
تربية الأطفال في عمر الست سنوات

تربية الأطفال في عمر الست سنوات

في هذا العمر يكون الأطفال في جيل المدرسة بأشكال وأحجام مختلفة. ولكن يكون نموهم وفق المراحل ذاتها منذ سن 5 حتى 6 سنوات. فما هو المتوقع أن يقوم به ابنكم، كيف يمكنكم مساعدته، ومتى يجب التوجه إلى طبيب الأطفال؟

كيف تساعد طفلك على النموّ

 1- التشجيع على التحرك

العبوا بألعاب الرياضة المختلفة واقضوا أوقات الفراغ معا أو مع الآخرين. تعلم هذه النشاطات ابنكم المهارات الاجتماعية مثل اللعب وفق الدور، المشاركة، المفاوضات، اللعب العادل وكيف يكون لاعبا جيدا وعادلا.

2- مشاركة طفلك بالمهام البسيطة في المنزل

فبإمكانه المساعدة في تحضير الطاولة أو المساعدة في وضع الملابس النظيفة في الخزانة، وهكذا يُنمي مهارات الحركة والتفكير ويتعلم المشاركة والمسؤولية. هذه المهارات مهمة في المدرسة.

3- اللعب مع طفلك يومياً

حتى إن كان لديكم عشر دقائق فقط. يتيح لكم اللعب دخول عالمه واكتشاف ما يُفكر فيه وكيف يشعر. كذلك، تظهرون له أنكم تهتمون به وتريدون قضاء الوقت معه.

4- حددوا لقاءات لعب

يساعد قضاء الوقت مع أولاد آخرين، وخصوصا إذا كانوا يذهبون إلى المدرسة. ابنكم على تطوير مهاراته الاجتماعية وعلى البقاء بعيدا عنكم.

5- تحدثوا عن مشاعره

يمكن أن تساعدوه على فهم سبب شعوره وأن يعبّر عنه بالكلمات. هكذا يمكن أن تساعدوه على إقامة علاقات وإبداء التعاطف.

كيف ينمو الأولاد في عمر خمس حتى ست سنوات

اللعب والتعلّم

اللعب مهم أيضا للأولاد الكبار، الذين يذهبون إلى المدرسة. هذه هي أيضا الطريقة التي يتعلم ابنكم فيها ويطوّر مهاراته الاجتماعية والشعورية، وكذلك مهاراته التفكيرية. لعبه أكثر تعقيدا الآن ومليء بالخيال والإبداع. عندما يمثّل، يلعب وفق جنسه – مثلا، تلعب البنات ألعاب يؤدين فيها دور الأمهات ويؤدي الأولاد دور الآباء.

يُصبح ابنكم اجتماعيا أكثر ويُفضّل أن يلعب مع الأصدقاء وليس وحده. ربما لا يزال يستصعب مشاركة ألعابه المميزة ولكنه يعرف المشاركة – معظم الوقت على الأقل!. الألعاب ذات القوانين تحفزه أحيانا، وإذا لم ينجح فقد يدعي أن الآخرين يغشون.

المشاعر

قد ينجح الطفل في التعبير عن أحاسيسه، رغم أنه ما زال يحتاج أحيانا إلى المساعدة وإلى الوقت للتعرّف على الأحاسيس المعقّدة مثل الإحباط أو الغيرة والتحدث عنها. يتحكم بشكل أفضل في مشاعره، ويُصاب أقل بنوبات غضب أو حزن غير متوقعة. يُبدي صبرا أكثر، ويصبح منفتحا أكثر لتلقي الشروحات والتعليلات في المستقبل، وما يقلّل من إساءات الفهم المتوقعة.

رغم أن ابنكم في عمر ست سنوات يحب أن يكون مستقلا، فإنه ما زال يحتاج إلى محبتكم واهتمامكم. أهم ما يسعى إليه الآن هو  إقامة علاقات معكم ومع أفراد العائلة. يريد الحصول على رضاكم ويفخر بإنجازاته – ومن المرجح أنه لا يتقبل الانتقاد أو الانضباط جيدا. يفهم العالم من حوله بشكل أفضل، ما قد يؤدي إلى مخاوف مختلفة – مثلا، يخاف بعض الأولاد من ظواهر فوق طبيعية (مثل الأشباح)، الانتقاد أو الاختبارات، الفشل، وكذلك من الضرر أو التهديد الجسماني.

التفكير

يصبح لدى طفلك القدرة على التركيز أكبر ويستطيع الآن التركيز لفترات أطول. يفهم مصطلحات بسيطة مثل الوقت (اليوم، غدا، أمس)، يعرف فصول السنة، ويتعرّف على بعض الكلمات المكتوبة ويحاول تهجئتها. ربّما ينجح أيضا في القراءة وحده. ‏يتحسن في رؤية وجهات نظر الآخرين، ويساعده ذلك على التعرّف إلى أصدقاء والالتقاء بأشخاص جدد. وإذا كان يبدو أحيانا أنه “يعرف كل شيء”، فهو ليس الوحيد!

التكلّم والتواصل

يتكلم ابنكم كثيرا، حتى إن كان وحده في الغرفة. يتفوه بجمل كاملة ومعقّدة ويدير محادثة مثل الكبار، حتى إن كان لا يزال يستصعب وصف الأفكار والأحداث المعقّدة. يفهم النكات والأحجيات، ويتمتع كثيرًا بالفكاهة. يتمتع أيضا بفرصة تقديم عرض في المدرسة. يبدأ بفهم الكثير من الكلمات ومحاولة التعبير بشكل مستمر عن كل مايدور في باله وعقله.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج