الهولندي الطائر (flying dutchman)

الهولندي الطائر (flying dutchman)
الهولندي الطائر (flying dutchman)

الهولندي الطائر (flying dutchman)

السفينه المُلقبه ب ( الهولندي الطائر ) تلك الأسطورة التي تحكي عن سفينة ملعونة حكم عليها أن تبحر في أعالي البحار للأبد.

وتظهر كشبح بين أمواج البحر في الأجواء العاصفه الهوجاء بطاقمها الذي يبدو و كأنه قادم من العالم الآخر

ترجع أسطورة الهولندي الطائر إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما تعددت تقارير من البحارة برؤية سفينة قديمه و علي متنها أشباح.

و يقال أن مجرد ظهورها هو نذير شؤم و ينذر بحدوث كارثة وشيكة.

واستمرت مشاهدات تلك السفينة الشبحيه على مدى طويل من الزمن.

و على الرغم من عدم وجود دليل مادي و قاطع على وجود سفن أشباح.

إنما الغالبية العظمي من البحارة يؤمنون بوجودها ويحسبون لها ألف حساب.

و تعود أصل قصة سفينة الهولندي الطائر إلى أواخر القرن الثامن عشر.

حيث غادر قبطان هولندي يُدعى الكابتن هندريك – أمستردام متجهاً إلى أقصى جزر الهند الشرقية في غرض الحصول على البضائع الثمينة من التوابل والحرير.

وذلك للعودة بها إلى هولندا مرة أخرى لبيعها.

وبعد شراء البضائع و إجراء الإصلاحات اللازمة لسفينته أصدر الكابتن هندريك أوامره إلي الطاقم بالإستعداد للعودة إلى أمستردام في 1641 م.

وعندما كانت السفينة تعبر طريق رأس الرجاء الصالح هبّت عاصفة هوجاء مدمّرة أطاحت بأشرعة. وصواري السفينة وحينها توسّل الطاقم للقبطان لكي يغير مسار الرحلة.

ولكنه و بكل غباء وتجاهل رفض الإصغاء إليهم وأمرهم بمواصلة التحرك إلي الأمام و مباشره في قلب العاصفه.

ويعتقد البعض أن القبطان كان مجنوناً بينما قال آخرون أنه كان ثملا في ذلك الوقت “سكران”.

ونتيجة لرفضه اقتراح طاقم سفينته لتغيير مسار السفينه
والرجوع بها من حيث إنطلقوا. فالنتيجة الحتمية كانت غرق السفينة في قاع مياه جنوب أفريقيا.

وتقول الأسطورة عقاباً له على عناده حكم عليه وعلى سفينته بالإبحار في المحيطات إلى الأبد مع طاقمه الشبحي من البحاره.

فهم لا يصلون إلى أرض ولايرسون في ميناء أبداً بل و جالبين الحظ السيء لكل من يمعن النظر في سفينتهم الشبحيه.

وكما زعمت القصص فإن مجرد ظهور تلك السفينة في الأفق يُعتبر نذير شؤم و يقود السفن إلى الهلاك بتحطمها على الصخور او الشعاب المرجانيه المختبئه تحت سطح البحر.

و بحاره بحر الشمال يقولون أنه إذا قادك حظك السيء و العاثر إلى عاصفة هوجاء في طريق رأس الرجاء الصالح.

فحتماً سوف ترى القبطان الملعون وطاقمه من الهياكل العظمية على متن السفينة الشبح.

وهناك قصة أخرى إلى أن أصل أسطورة الهولندي الطائر.

يعود إلى الكابتن – برنارد فوكي أو فالكنبرج الذي تمكن من الإبحار من أمستردام في هولندا إلى إندونيسيا في غضون ثلاثة أشهر.

و هذه فترة قصيرة جداً في ذلك الوقت من القرن الثامن عشر الأمر الذي دفع البحارة إلى نسج العديد من القصص الخيالية. عن أنه باع روحه إلى الشيطان ليساعده على الإبحار بتلك السرعة وبذلك لعن إلى الأبد بسفينته.

و أكثر المشاهدات إثارة كانت الواقعة التي حدثت للأمير جورج ( الملك جورج الخامس فيما بعد ) وأخيه الأكبر الأمير( ألبرت فيكتور ).

وذلك في عام 1881 عندما كانوا يبحران بالقرب من أستراليا كجزء من رحلة إستكشافيه استغرقت 3 سنوات على متن سفينة HMS Bacchante.

حيث أفاد طاقم السفينة انهم قد رأوا سفينة ظهرت بضوء أحمر متوهج في الساعة الرابعة صباحاً.

وعندما اقتربت سفينتهم من مكان تلك السفينة الشبح لم يكن لها أي أثر. رغم أنها كانت ليلة مضيئة ذات سماء صافية.

وما أثار جلجله الأسطورة ل الهولندي الطائر في تلك الرحله هو موت رجل من طاقم السفينة

حيث كان هو أول من رأي تلك السفينة الشبح وذلك بسقوطه من أعلى الصاري.

وهذا هو ما أعطى مصداقية للأسطورة لطاقم السفينه

و في عام 1939 إدعى سكان سواحل كيب تاون في جنوب افريقيا رؤيتهم لسفينة شراعية تبحر أمامهم قبل أن تختفي فجأة و كأنما و قد تبخرت في الهواء.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج