مرماريس

مرماريس

تعد مدينة مهمة كثيراً وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتحديداً في المنطقة الجنوبية الغربية من تركيا. في محافظة موغلا.

تعد مرماريس قطب سياحي كبير الأهمية. وذلك يعود بسبب وقوعها على بحر إيجة. اضافة الى اعتبارها ميناء كبير ومهم. تعد السياحة هي مصدر الدخل الرئيسي لمدينة مرماريس. تغيرت ملامح مرماريس العمرانية وذلك نتيجة الازدهار الذي وقع في الثمانينات. وذلك خلافاً لبودروم، وألاتشاتو أو المدن الساحلية التركية المماثلة. ولكن بالرغم من هذا الازدهار الا انها لا زالت تحتفظ برونقها وسحرها الخلاب الطبيعي. يعتبر موقعها الجغرافي من المواقع المهمة والاستثنائية. حيث انها تعد ايضاً مركز رئيسي للإبحار. وهي موقع شتائي وشعبي مناسب لانطلاق المئات من أصحاب المراكب.

سكان مدينة مرماريس

بناء على احصائية عام 2012  بخصوص تعداد سكان مرمريس. حيث صرحت الاحصائية ان كم عدد سكانها يصل الى ما يقارب 83 الف نسمة. انقسم سكان مرمريس إلى قسمين وذلك بناء على منطقة سكنهم ومعيشتهم: 34 ألفا يسكنون المدينة. و49 ألفا يسكنون القرى والأرياف التابعة لها. وهم في غالبيتهم العظمى يعتبرون من المسلمين السُنة.

اقتصادها

تقوم مرمريس بالاعتماد بشكل رئيسي وكلي في اقتصادها على السياحة. حيث تنتشر المطاعم والأسواق بشكل كبير. حيث يقوم ابناء المدينة بالعمل هناك لتقديم مختلف انواع الخدمات فيها. وتقوم بالاعتماد بشكل ثانوي وجانبي على صيد الاسماك وبيعها بالاضافة الى تجارة الإسفنج.

معالم المدينة

تعد مدينة مرماريس من اكثر المدن التركية اهمية وضرورة. حيث تعود اهميتها نسبة الى المعالم التاريخية والأثرية التي تحتويها في مساحاتها. ومن الامثلة عليها جزيرة الفردوس التي تحتوي على كهف نيمارا العائد للحقبة اليونانية القديمة . والذي عرف عنه أنه يعد كمعبد للآلهة اليونانية ليتو. ويحتوي فيه ايضا مذبح للقرابين. كما تضم قلعة شهيرة، وجسر كزايلاي، وجامع إبراهيم آغا ومعالم اخرى، مثل:

1- خان حفصة سلطان

يقع خان حفصة سلطان قريباً من قلعة مرمريس. وهو يعد مبنى أثري تاريخي بُني ونشأ على يد العثمانيين في عام 1545م في الحقبة العثمانية. مع العلم بأنه مازال موجوداً وقائماً حتى يومنا هذا. حيث انه يستخدم كالفنادق بالاضافة الى احتوائه على العديد من المحال التجارية المخصصة لبيع القطع التقليدية المحلية التذكارية.

مناخ مدينة مرمريس

تتحلى مرمريس بالمناخ الموجود في البحر الأبيض المتوسط. اذ انها تمتاز بالجو الحار والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة بشكل محدد في موجات الحر في شهري يوليو واغسطس. أما بالنسبة لشهر اوكتوبر فهو يتصف بالأجواء الدافئة وذلك بالرغم من هطول الأمطار الخفيفة بين الوقت والآخر. مما يدفع العديد من السياح بزيارة مرمريس في بدايات فصل الخريف وذلك نسبة للاجواء اللطيفة والدافئة ودرجات الحرارة المتوسطة.

يمكنك الاطلاع على المزيد من السياحة الداخلية والخارجية من خلال الضغط هنا