هذه هي آثار توسع ثقب الأوزون

هذه هي آثار توسع ثقب الأوزون

طبقة الأوزون هي الطبقة العليا المكوّنة للغلاف الجوي وهي ما عرف بثقب الأوزون.

وحيث لاحظ العلماء خلال الأربع عقود الأخيرة بحصول انخفاض واضح في كثافة طبقة الأوزون.

آثار توسع ثقب الأوزون:

عند توسع ثقب الأوزون فإنّ ذلكَ يؤثر على الكائنات الحية الإنسان منها والحيوانات وعلى الكثير، ومنها:

تأثيرها على النباتات:

تؤثر الأشعة فوق البنفسجية سلبًا على مختلف العمليات الحيوية داخل النباتات.

حيثُ تشكل هذه العمليات الحيوية أساس استمرارية النباتات وتكاثرها.

فتسبب هذه الأشعة تغيّر في شكل بعض النباتات وإصابتها بأنواع جديدة.

وأيضًا انخفاض قدرة بعض النباتات على التكيف مع المعدلات المتزايدة للأشعة فوق البنفسجية التي تتعرّض لها.

تأثيرها على حياة الإنسان:

تؤثر الأشعة فوق البنفسجية والتوسع الحاد في ثقب الأوزون بارتفاع نسبة السرطانات الجلدية وحروق الشمس وتزيد من علامات التقدم في العمر.

وأشارت الدراسات إلى أنّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى ضعف المناعة لدى الإنسان والكثير من الأمراض التي تصيب العيون.

تأثيرها على الدورات البيولوجية:

زيادة الأشعة فوق البنفسجية تسبب في تغييرات فب الدورات البيولوجية الكيميائية الترابية والمائية.

وما يترتب على ذلك من تغير في مصادر الدفيئة والغازات الهامة مثل كبريتيد الكربونيل وثاني أكسيد الكربون وغيرها.

ويؤثر توسع ثقب الأوزون على الكرة الأرضية ككل وغير ما ذكر فقد يؤثر على الأحياء البحرية والحيوانات، وأيضًا على الزراعة والغابات.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا