قبيلة الدوغون العجيبة

قبيلة الدوغون العجيبة
قبيلة الدوغون العجيبة

قبيلة الدوغون العجيبة

هي احدى القبائل التي حيرت ومازالت تحير علماء الفلك، وكيف لا وهي قبيلة جمعت ما بين بدائية العيش والتطور الكبير في علوم الفلك والتنجيم.

فأساطير ذلك الشعب
تشير إلى إتصاله بمخلوقات فضائية برمائية متقدمة علمته الزراعة وصنع السلال.

وهم يقدسون نجم ”سيريوس“ الذي ينتمى لأحد المجموعات النجمية القريبة من الأرض، والذي أطلق عليه العرب اسم نجم الشعري اليمانية.

وهو نفس النجم الذي كان يستخدمه المصريون القدماء في عملية التقويم ومعرفة توقيتات فيضان نهر النيل.

تختلف المصادر في تقدير عدد أفراد القبيلة فمنهم من يقول أنها لا تزيد عن 400 ألف نسمة بينما تقدر مصادر أخري عددهم بـ800 ألف نسمة.

يعيشون حياة بدائية في المناطق الصخرية ومرتفعات سهل “باندباجارا” جنوبي ”متبكتو“. على بعد 300 ميل جنوب شرق جمهورية مالي الإفريقية.

ويمتد تواجدهم في دولة بوركينا فاسو.

لم تتغير حياتهم الا قليلا عبر القرون، فهم لايزالون يرعون الماعز ويزرعون الحبوب ويجمعون الحطب لنارهم في نفس المكان الذى عاش فيه أسلافهم قبل 500 سنة مضت.

ويقيمون في قرى متجاورة منحوتة في الصخور أو مبنية بطرق رائعة رغم بدائيتها.

ونظرا لأساليبهم الرائعة في البناء أنضمت قراهم لقائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1989.

أما عن الجوانب العقائدية فيمكن تصنيف قبيلة الدوجون ضمن القبائل التي تقدس أرواح الاسلاف، وتتوزع الدوجون على عدة قبائل.

من غرائب قبيلة الدوجون

وهي علاقتهم بالنجم سيريوس بالإضافة للنجم القزم الابيض المصاحب له سيريوس ب والذي لا يرى بالعين المجردة.

الغريب فيالأمر أن أسلاف قبيلة الدوغون عرفوا مواقع سيريوس ب( بشكل دقيق بدون استخدام التلسكوبات القوية أو الآلات الفلكية الدقيقة المعروفة في أيامنا.

واحتفلوا به في أعيادهم خاصة ”عيد الرز“ منذ ما يزيد عن
ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد!

والأغرب أن علماء الفلك في أوروبا وأمريكا لم يتوصلوا للنجم سيريوس ب الا في القرن التاسع عشر، وبالتحديد عام 1862 على يد عالم الفلكي الأمريكي “ألفان جراهام كالرك”.

وهو الذي اكتشفه عندما كان يجرب تلسكوبا جديدابالمصادفة وأطلق عليه اسم سيريوس الابيض الصغير.

وبعد 60 سنة اكتشف العالم الانجليزي ”آرثر أدينكتون“النجم سيريوس. وأخيرا تم رصد وتصوير النجم “سيريوس B” بواسطة عدسات التلسكوبات الحديثة المعقدة والكاميرات الشديدة الحساسية.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة كيفية اكتشاف القبيلة لهذا النجم الذي كانوا يطلقون عليه اسم “بوتولو”.

وكانوا يعرفون أنه يدور حول سيريوس في مدار بيضاوي مرة كل 50 سنة، فكيف توصلت هذه القبيلة البدائية لكل هذه المعلومات!

والغريب أن أفراد قبيلة الدوغون يدعون أن معلوماتهم مستمدة من زوار غرباء أطلقوا عليها ”النومو- والبر“.

كما و يرون أنه أحد المخلوقات الفضائية البرمائية التى جاءت من كوكب قريب من النجم سيريوس.

وقام بتعليمهم أسرار النجوم والكواكب وأعطاهم عناصر حضارتهم الأساسية!

وقد أكتشفت البعثات التي توافدت علي مالي لدراسة هذه القبيلة وجود رسومات ورموز لتلك النجوم على ثيابهم وأدواتهم الفخارية.

كما وجدتها محفورة أو منقوشة على الخشب والجدران الطينية في معابدهم.

هل هي أسطورة خرافية؟

إلى الآن لم يتم اكتشاف النجم الثالث والذي يبحث عنه العلماء وإذا ثبتت صحة وجوده قد ترجح كفة أساطير شعب الدوغون!

إن تاريخ هذه القبيلة يشير إلى انها سكنت في الاصل ساحل إفريقا الشمالي بمحاذاة شواطيء الجزائر وليبيا ومصر.

ولذا فهناك إحتمال بأنها احتكت بحضارات حوض البحر الأبيض المتوسط.

ومعلوم أن تلك الحضارات غنية بالأساطير المتعلقة بكائنات برمائية غريبة.

فالأساطير اليونانية القديمة أشارت إلى كائنات قطنت جزيرة رودس وكانت مغطاه بالحراشف. على هيئة نصف إنسان ونصف سمكة.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج