أسطورة القطار الإيطالي

أسطورة القطار الإيطالي
أسطورة القطار الإيطالي

أسطورة القطار الإيطالي

أسّطورة الْقطار الايطالي الذي تلاشي عند دخوله في نفق جبل لومباردي.

في عالمنا يبدو أن أي شيء يمكن أن يختفي دون أن يترك أثراً .. و لقد تناولت في العديد من المنشورات و على نطاق واسع عن أُناس قد إختفوا.

أو كما يقولون قد تبخروا في الهواء من دون أن يتركوا و لو حتي أدني أثر يدل علي ما قد حدث لهم.


و فيما يبدو أيضاً أن عالم ما وراء الطبيعه لديه طرقه الفذه بل و الغامضه أحياناً لإبتلاع الناس والأشياء.
ومع ذلك.

ف من بين هذه القصص العديدة تتألق بعض القصص التي أبسط تعريف لها هو أنها تتسم بإنها غريبة و بشكلٍ خاص .

وتتخطى حدود الإجابات المنطقيه و المحتملة و تسطُع و بقوة في عالم الغموض.


و إحدى هذه الحالات هي قصه تتحدث عن قطار كامل لم يختف فقط من دون أن يترك أثراً.


بل و على ما يبدو أنه قد سافر عبر الزمان والمكان.

تبدأ هذه القصة الغريبة في 14 يونيو من العام 1911

ل قطار فخم جداً و من الدرجة الأولي و الذي تم بناؤه بواسطة شركة السكك الحديدية الإيطالية Zanetti.
و في رحلته الأولى.

كان ذلك القطار الفخم يمُر عبر المناظر الطبيعية الخلابة و كان من المُقرر له أن يعبر أطول نفق تم بناؤه في أوروبا في ذلك الحين .. والذي يقطع جبل لومباردي ..
ومن أجل الاحتفال بذلك الحدث.


دعت الشركة 100 ضيف للقيام برحلة مع 6 موظفين من هيئه السكك الحديديه.


و كان هناك الكثير من الضجيج و البروماجندا عندما غادر القطار المكون من 3 مقطورات.


قد كان القطار مجهز بعربات فخمة وخدمة طعام الفاخرة .. و بمقاييس تلك الحقبه كما كان بمثابة قمة الراحة و الرفاهيه للسفر بالسكك الحديدية.

حيث كان كل شيء يسير علي ما يرام. و لكن و كما يقولون تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
وبحسب القصة المتداوله.

فقد بدأ القطار رحلته دون وقوع أي شيء غير إعتيادي و كل شيء يسير بمنتهي الدقه و السلاسه .. وكان جميع الركاب سعداء للغاية بالتجربة.


حتى وصل إلى بدايه النفق الذي يمرعبر جبل لومباردي .
إنطلق القطار يشق الظلام الدامس للنفق.

وعلى الجانب الآخر إنتظر الباحثبن و الصحفيين في ترقب لكي يعبر القطار و أن يخرج مسرعاً من الجهه الأخري ..
و لكن من الواضح أن شيئاً ما قد حدث للقطار و لم يخرج .


و بعد مرور بعض الوقت

من دون وجود أي علامة على خروج القطار .. تم إفتراض وجود مشكلة ما رجحوا أنه ربما تعطل أو تعرض لحادث ما في النفق.


و لذلك فقد بعثت السلطات أنذاك فريقاً للدخول وإلقاء نظرة .. الفريق تقدم عبر النفق بطول نصف ميل بأكمله بحثًا في كل شبر. لكنهم لم يتمكنوا من رؤية أي أثر و لو بسيط للقطار و بكل بساطه أبلغوا و هم في قمه الذهول أن القطار غير موجود .

حيث دخل فريق أخر للبحث. لكنهم أيضاً لم يجدوا أي أثر على الإطلاق.


البعض إعتقد أنه ربما يكون قد فات على الطرف الآخر من دون أن يراه أحد.


تم سؤال الشهود في مكان الحادث .. و لكنهم أصروا على أنهم لم يبرحوا أمكانهم عند الطرف الأخر من النفق.

كما و أنه لا يوجد أي طريق أخر يمكن أن يمر به القطار من دون أن يلحظوه. فالطريق الوحيد هو عبر النفق وأنه ببساطة لم يمر من أمامهم أبداً.


و لكي تصبح القصة أكثر غموضاً و غرابة.


فمع استمرار البحث. عثرت السلطات على راكبين كانا يستقلان ذلك القطار في حالة من الذهول و هما يتجولان في النفق في حالة من الارتباك و لكن مع إصابات طفيفة.
و أوضح الراكبان أنهما قفزا من القطار بعد أن أُصيبوا بحالة ذعر شديده من بعض الأحداث الغريبة التي مروا بها.
و وفقا لشهادتهم.

فإنه قبل دخول القطار النفق مباشرة كانت هناك ضوضاء صاخبة تبعها ظهور ضباب أبيض كثيف تسلل من الظلام و ابتلع القطار.


بمجرد حدوث ذلك أصابتهم حالة من الذعر و قرروا القفز.
كل هذا غريب.

بل و غريب للغايه و لكن لم تنتهي القصه عند تلك النقطه .. فالأكثر غرابه لم يحدث بعد .


فمن الواضح أن أولئك الذين يبحثون عن إجابات شافيه حول ما حدث للقطار إنتهى بهم المطاف إلى كشف بعض الروايات الغريبة التي يبدو أنها تشير إلى أن شيئاً غريباً بل و يفوق التصور و الخيال كان قد حدث.


وأحدها كان شهادهً أو تقريراً مثيراً للريبه و الفضول تم توثيقه منذ حوالي 400 عام مضت.


من قِبل راهب كان يعيش في مودينا و قد كتب عن رؤيته لشيئاً معدنياً كبيراً و به نوافذ. كما كان يستقله أشخاص يرتدون ملابس غريبة


ثم في المكسيك عام 1845

كان هناك تقرير كتب فيه طبيب نفسي أن مستشفاه قد إستقبلت مجموعة من 104 من الإيطاليين يرتدون ملابس غير عادية ( بالنسبه لعصره بالطبع ) .. وجميعهم كانوا في حالة من الإرتباك والهستيريا.

كما قد زعموا أنهم من روما و أنهم كانوا على متن قطار و أن ذلك القطار قد تعرض لحادثه غير مفهومه و هي ما أوصلتهم إلي تلك المنطقه .


و أن أحد هؤلاء الأشخاص الغامضين كان يحمل معه علبه تبغ فضيه منقوش عليها أنها قد صُنعت فيعام 1907 .. و من المفترض علي حسب الروايه أنها لا تزال معروضه في مكان ما في المكسيك.


في عام 1955

قد شوهد قطار قديم مكون من 3 عربات أو مقطورات وهو يتأرجح متمايلاً بالقرب من زافاليتشي وهي قرية صغيرة في أوكرانيا.

حيث قال عامل من عمال السكة الحديديه هناك إن القطار الغامض كان صامتاً تماماً أي لا يصدر ضجيج. أوضح أنه رأي ركاباً يستقلونه يرتدون ملابس قديمة الطراز.


و في عام 1991 شوهد مرة أخرى في بولتافا. و هي تقع في وسط أوكرانيا.

كما ورد أن القطار شوهد أيضاً في روسيا وألمانيا ورومانيا وغالباً ما تم الإبلاغ عن أنه لم يكن على المسارات الإعتياديه.

السؤال المحير


كيف يمكن أن يختفي قطار بأكمله وكيف يمكن أن يظهر في كل هذه الأماكن المتباعده النائية عبر العقود العديدة اللاحقة أو حتى في فترات زمنية مختلفة من الماضي؟


هل وقع ذلك القطار في فخ زمني ؟ و ظل عالقاً في حلقة زمنية مفرغه نوعاً ما ؟؟؟

التفسير الأكثر منطقية بالنسبه لي هو أن هذه القصه مجرد أسطورة حضرية من نوع ال creepypasta
و ال كريبي باستا .

هي في الأساس قصص رعب علي الانترنت تتداول في المنتديات والمواقع بغرض تخويف القراء إن صح هذا المصطلح

و في رأيي المتواضع .. أن هذه القصه المتداوله .. لا تدعمها الأدلة القوية لإثبات أنها قد حدثت بالفعل.

و حقيقهً لم أتمكن من العثور على أي توثيق تاريخي حقيقي لهذا القطار المتلاشي.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج