معتقدات شائعة ولكن خاطئة عن صحة الأطفال النفسية
معتقدات شائعة ولكن خاطئة عن صحة الأطفال النفسية
إن المعاناة مع صحة الأطفال النفسية تعد أقل وضوحاً من أي مرض آخر عند الأطفال بكافة الأعمار حيث وأن العديد من الأطفال حديثي الولادة والمراهقين أيضاً ذو المشاكل العاطفية يخفوا آلامهم بسرية.
والعديد من الأطفال يعبرون عن مشاعرهم بطرق محفوفة بالمخاطر المسيئة لكن بسبب والخوف والعار وسوء الفهم. وإختلاف الثقافات من دول الى أخرى ومفهومها حول الإضطرابات النفسية قد لا يتلقى الغالبية أبداً الرعاية الطبية التي يحتاجونها.
معتقدات شائعة عن صحة الأطفال النفسية
محتويات المقالة :
الأطفال المصابون بإضطرابات نفسية يتضرروا منها مدى الحياة:
حيث وأنه لا يعتبر الإضطراب النفسي بـ أي حال مؤشراً على قدرة الطفل على تحقيق السعادة والرضا في المستقبل للأطفال.
حيث وأنه إذا تم التعرف على معاناة للطفل وتم علاجها فقد يكون كلما ظهر ذلك أفضل في وقت مبكر فـ لدى الطفل فرصة جيدة للتحكم في الأعراض أو يمكنهم التغلب عليها وتتطور من شخص بالغ سليم بعد ما تم نشره بـ موقع Child Mind الطبي المتخصص.
المشاكل النفسية الناتجة عن ضعف الشخصية:
في الوقت ذاته فمن الصعب فصل أعراض الإضطراب النفسي لسلوك الأطفال الاندفاعي أو العدوانية أو القلق الشديد. وعلى سبيل المثال الكشف عن شخصية الطفل ولكن الاضطراب النفسي يعد مرض تماماً مثل مرض السكري أو اللوكيميا وهو ليس نوعاً من الشخصية حسب ما يقال.
الاضطرابات النفسية تنتج عن سوء التربية:
بالوقت ذاته فإن البيئة المنزلية للطفل والعلاقات المقربة أو البعيدة مع والديه قد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الاضطراب. النفسي وأنهذه الأشياء لا تسبب الاضطراب.
ويعتقد الخبراء أن للقلق والإكتئاب والتوحد واضطرابات التعلم لها أسباباً بيولوجية خاصة بها.
الأبوة والأمومة أو التربية ليست هي المسؤولة الوحيدة لهذه الإضطرابات وبالرغم من ذلك فقد يلعب الآباء دوراً مركزياً من خلال توفير الدعم والرعاية الضروريَين لتعافي أطفالهم تماماً.
بإمكان الطفل إدارة اضطراب نفسي من خلال قوة الإرادة:
الاضطراب هي ليست قلقاً خفيفاً أو تراجعاً في المزاج وإنما هي الضيق الشديد والخلل الوظيفي الذي يمكن أن يؤثر على جميع مجالات الحياة للطفل.
قد لا يمتلك الأطفال المهارات والخبرة الحياتية الكافية لإدارة الظروف الساحقة مثل الإكتئاب أو القلق أو إضطرابات نقص الإنتباه مع زيادة النشاط عند الأطفال.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا
