توجيهات بإنفاذ القانون في جميع محافظات المملكة

توجيهات بإنفاذ القانون في جميع محافظات المملكة

ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم في مكتبه بدار رئاسة الوزراء اجتماعاً و ذلك بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة. اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي. و مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني و وزير الدولة لشؤون الإعلام المهندس صخر دودين و وزير الداخلية وزير الصحة المكلف. مازن الفراية و مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة.

كما جرى خلال الاجتماع استعراض عن الوضع الوبائي الحرج الذي تواجهه المملكة و الذي تصاعد منحناه إلى أرقام غير مسبوقة. في ظل تسجيل 82 حالة وفاة و أكثر من 9400 إصابة اليوم بفيروس كورونا المستجد. بالإضافة إلى ارتفاع النسب الإيجابية في الفحوصات لمستويات خطيرة جداً.

حيث ناقش الاجتماع أوضاع المستشفيات في القطاعين العام و الخاص أيضاً بالإضافة إلى المستشفيات التابعة للقوات المسلحة و المستشفيات الميدانية. حيث أصبحت جميعها تعاني من ضغطاً شديداً و ذلك بفعل تزايد أعداد الحالات المصابة و التي تحتاج إلى العلاج. بالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى عناية حثيثة و أجهزة تنفس اصطناعي. مع الإشارة إلى أن بعض المستشفيات شارفت نسبة الإشغال فيها على الوصول إلى (100%).

كما أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن الحفاظ على أرواح المواطنين و حماية صحتهم و سلامتهم هي من أولى الأولويات كما شدد على ضرورة إنفاذ القانون و التعليمات و أوامر الدفاع و ذلك من أجل كسر حلقة هذا الوباء الشرس.

توجهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة

بالاضافة الى العديد من التوجهات من الخصاونة وزير الداخلية وذلك من خلال الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية. إلى إنفاذ القانون و التعليمات في جميع محافظات المملكة ومناطقها. ذلك من أجل الحفاظ على صحة المواطنين و سلامتهم جميعاً. و منع زيادة انتشار الوباء بما يؤثر ذلك سلباً على قدراتنا الصحية. و يفاقم الضغط الحاصل على المستشفيات و على الكوادر الطبية و التمريضية التي تواصل العمل على مدار الساعة.

على صعيد متصل. ناقش الاجتماع مستجدات برنامج التطعيم الوطني ضد وباء كورونا المستجد و الإجراءات التي تم اتخاذها لتسريع عملية تلقي المطاعيم و تكثيفها. تأمين وصول أكبر عدد ممكن من المطاعيم الآمنة و الفعالة. و لضمان توفيرها لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

في هذا الصدد أكد رئيس الوزراء على أن توفير المطاعيم و تلقيها. بالإضافة إلى الالتزام الكامل و الجاد بالتعليمات و الإجراءات المقررة. للتعامل مع وباء كورونا المستجد و الالتزام بأوامر الدفاع هي السبيل الوحيد لمواجهة هذه الجائحة الأشرس على البشرية منذ ما يقرب مئة عام. و قد تقودنا إلى إعادة فتح القطاعات تدريجياً و بدء العودة إلى الحياة الطبيعية بحلول الصيف المقبل.

للاطلاع على مزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا