تعرف على هذه الصفات لتساعد طفلك على النمو ليكون ناجحًا
تعرف على هذه الصفات لتساعد طفلك على النمو ليكون ناجحًا
القيم التي تنقلها في المراحل الأولى من حياة طفلك ستساعده/ها على النمو ليصبح واثقًا من نفسه ومستقلًا وناجحًا.
حتى سن السابعة الأطفال مثل الإسفنج يمتصون كل شيء من حولهم. فترة البصمة هذه هي أفضل وأهم وقت لمساعدتهم على تكوين القيم وتعلم الإحساس بالصواب والخطأ.
تؤثر القيم على كيفية تصرف الأطفال في الفصل والتفاعل مع أقرانهم وتطوير المعايير الأخلاقية وحتى الأخلاق الحميدة. إنه بالتأكيد جانب من جوانب الأبوة والأمومة التي يجب أن يركز عليها كل والد محب وعملي.
افحص قيمك الخاصة وحدد ما هو مهم لعائلتك وما هي القيم التي تريد أن تراها في أطفالك. ضعها على لوحة إعلانات عائلية وضعها في مكان ما في المنزل!
فيما يلي أهم ثلاث صفات ستمنح طفلك السبق في الحياة:
تقدير
إذا كنت تحترم طفلك فسوف يتعلم احترام نفسه والآخرين.
يساعد الاحترام الأطفال على بناء احترام الذات والشعور بالأمان. يمكنك إظهار الاحترام من خلال سؤال طفلك عن رأيه حول المكان الذي يجب أن تذهب إليه في نزهات عائلية أو ماذا تطبخ على العشاء.
يمكنك تعليم طفلك احترام أشياء الآخرين من خلال عدم السماح له بالبحث في الأدراج والخزائن أو طلب الإذن قبل أخذ متعلقات شخص ما.
المسؤولية
إن تعليم الطفل ليكون مسؤولاً يساعده على تعلم الاعتناء بنفسه والتفوق في المدرسة والعمل بجد في وظيفة يومًا ما.
علم طفلك كيفية الاحتفاظ بألعابه بعد اللعب افعلها معه وليس له. تذكر أن تعطي الثناء المناسب بعد ذلك لتعزيز السلوك الإيجابي.
إذا فقد طفلك لعبته المفضلة التي كانت مسؤولة عن الاحتفاظ بها فلا تشتري لها لعبة جديدة على الفور.
اقرأ الكتب لطفلك حيث تكون الشخصية الرئيسية هي المسؤولة واشرح ما فعلته الشخصية بعد ذلك.
المرونة
تسمح المرونة لطفلك بالتغلب على المحن والحفاظ على احترام الذات الصحي حتى عندما تسوء الأمور.
علم طفلك ألا يستسلم من خلال تشجيعه على المحاولة مرة أخرى سواء كان برجًا من كتلًا يتساقط باستمرار أو كلمة لا يستطيع معرفة كيفية قراءتها.
كن نموذجًا للمرونة من خلال السماح لطفلك بمراقبة عملك بجد أو القيام بشيء صعب مثل إصلاح جهاز كمبيوتر أو إتقان وصفة.
نحن نعيش في مجتمع يؤكد على أهمية النجاح الأكاديمي ومع ذلك من المهم أن ندرك أن نقل القيم عن قصد هو عنصر حيوي من الأبوة والأمومة.
في الواقع فإن القيم التي يتم تدريسها هي التي ستساعدهم على التغلب على التحديات الحتمية التي تنشأ وتوجههم في النهاية نحو النجاح.
للاطلاع على مزيد من مقالات مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا