إنتاج الألماس من ثاني أكسيد الكربون

إنتاج الألماس من ثاني أكسيد الكربون
إنتاج الألماس من ثاني أكسيد الكربون

إنتاج الألماس من ثاني أكسيد الكربون

نشرت شركة “أيثر” الأمريكية من مقرها في مدينة نيويورك الأمريكية وذلك بالتوصل إلى طريقة جديدة لإنتاج الألماس. من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء.

ومن ثم وفي غضون 4 أربعة أسابيع فقط فإن العملية قد لا تزال قيد الحصول على براءة إختراع وتختزل نحو مليار عام من عمل الطبيعة الأم وقد تزيل مقابل كل قيراط من الماس المنتج، وبحسب موقع “ساينتيفيك أميريكان” فإن 20 طناً من هذا الغاز العالق في الجو. 

رايان شيرمان

ومن ثم فقد فصل “رايان شيرمان” في حديثه لـ مجلة “فوغ” كل قيراط واحد من الألماس يتخلص من 20 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون. أي غاز مرئي أكثر من معدل إنتاج الفرد سنوياً. وأضاف أيضاً إلى أن شراء 2 قيراط من الألماس قد يعادل إصلاح عامين ونصف من حياتك.

أيضاً وخلافاً للماس المصنع داخل المختبرات فإنه تبدأ العملية من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو. ويخضع للعديد من الغاز للتفاعلات الكيميائية التي يتعرض من خلالها لـ ضغط مرتفع ودرجات حرارة عالية الإرتفاع. ويتم كل ذلك بإستخدام الطاقة الشمسية أو الهيدروليكية أو الرياح في بعض الأحيان.

ووصف شيرمان العملية كاملة قائلاً:”إننا ملتزمون طريقة كيميائية عصرية غير مسبوقة لتحويل تلوث الهواء لأحجار ثمينة”.

أيضاً وتقوم شركة أثير بـ بيع الألماس منذ بداية العام وبأسعار قد تتراوح بين 7 سبعة آلاف دولار للخاتم الواحد و 40 ألف دولار للأقراط ذات الأحجار المتلألئة. وقد أشار يشير شيرمان بأن لائحة الانتظار قد تطول. ويوجد منافسون للشركة وكان أبرزهم “سكاي داموند”. التي أسسها _ ديل فينس _ وهو رجل أعمال معروف و ناشط بيئي والذي يقول إنه أمضى 5 خمس سنوات في البحث عن كيفية إنتاج ما يسميه بـ “الماس ذات التأثير صفر” و هو الأول من نوعه في العالم.

يمكن قراءة المزيد من الابتكارات والاختراعات المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج