سعد جابر هل سيعود من جديد؟
سعد جابر هل سيعود من جديد؟
قد أصبحت هذه الأيام تعيد بنا الذاكرة إلى الوراء. و استذكار وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر. و تصرفاته و أفعاله في بداية العام من قصة “الشماغ” الواقي من الفيروس. إلى “نشف ومات” و الكثير من الأمور التي باتت محفورة في ذاكرة الأردنيين جميعهم.
و في مثل هذه الأيام. بدأ يسطع نجم سعد جابر في الأضواء على مجهوده و حكومة الرزاز في التعامل في بداية الأمر مع الجائحة و ما فرضته الحكومة من إجراءات توسمتها بالحظر الشامل. فكان المواطن الأردني في بداية الأمر متقبلاً للأوضاع المعيشية. حيث كان خائفاً من انتشار الفيروس من ثم اصابة الجميع.
اختطف الدكتور سعد جابر في بداية الجائحة الأنظار كما انه اشتهر في كل بيت أردني. فأصبح الأردنيين ينتظرون الإيجاز الصحفي تلو الآخر متشوقاً لرؤيته. و أصبح الطبيب الرقم الصعب بين العديد من الشخصيات. و ذلك لقدرته على احتواء الأزمة و السيطرة عليها في بداية الظروف الاستثنائية لجائحة شكلت تهديداً كبيراً في كافة دول العالم.
سجل الأردن أرقام قياسية بعدد الإصابات
ثم توالت الأحداث و أصبح الفيروس ينتشر رويدا رويدا. حتى بات الأردن يسجل أرقام قياسية في نهاية عهد حكوة الرزاز. و تراجع شعبية جابر بسبب القرارات التي أثقلت كاهل الأردنيين خلال عام الجائحة الصعيب. و منذ اللحظة الأولى عقب حادثة مستشفى الحسين في السلط. كان قد بدأ يتصدر وسم ” سعد جابر” من جديد بين الأردنيين ما بين معارض و مؤيد لعودة سعد جابر لاستلام دفة وزارة الصحة من الجديد و التي تقع حاليا تحت قيادة وزير الداخلية مازن الفراية. و الذي شهد له بالكفاءة العالية في التعامل مع أزمة كورونا خلال الفترة الماضية.
كما يمتلك الفراية الخبرة العالية و الجيدة في التعامل مع أزمة وباء كورونا و المستجدات. إلا أنه لغاية الآن الأمور غير واضحة فيما يتعلق بتفكير رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بما يتعلق في الملف الصحي. و ما إن يستمر الملف في جعبة الفراية أم أن هنالك تغييراً قادماً. و الأهم من ذلك هل سيكون وزير الصحة ما إن توجهت النوايا لتعيين وزير جديد يحمل اسماً جديداً و قادراً على التعامل مع ملف كورونا. أم أنه من الممكن إعادة سعد جابر من جديد.
للاطلاع على مزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا
