توضيح الدكتور الهواري حول إصابة 3 ملايين أردني بكورونا

توضيح الدكتور الهواري حول إصابة 3 ملايين أردني بكورونا
توضيح الدكتور الهواري حول إصابة 3 ملايين أردني بكورونا

توضيح الدكتور الهواري حول إصابة 3 ملايين أردني بكورونا

أكد رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مستشفى الحسين للسرطان الدكتور فراس هواري أن الحديث عن إصابة 30% من سكان أي بلد ليس الغرض منه هو القيام بإثارة الرعب والقلق، وإنما هو للحديث عن طبيعة هذا المرض المستجد.

وكان الدكتور فراس قد قال خلال استضافته في حلقة نبض البلد يوم السبت أن 30% من سكان أي بلد سوف يصابون بفيروس كورونا، وبالنسبة للأردن توقع إصابة 3 ملايين أردني بهذا الفيروس، ما أثار هلعاً وقلقاً بين المواطنين.

وأضاف الهوارى خلال حديث هاتفي له مع برنامج نبض البلد يوم الأحد أن هذه الأرقام مشتقة من معادلات رياضية، ويبقى عامل الزمن وبعد نهاية الجائحة، نثبت صحة هذه الأرقام من خطأها.

وتابع قوله: أن الغرض من نشر الأرقام هو من أجل القيام بتوقع مدى انتشار المرض والفيروس المستجد بين الناس، مع العلم أن هذا ليس بالضرورة أن يحصل خلال أشهر فقد يصل الأمر إلى عدة سنوات. 

ولفت إلى أن المهم ليس إثارة الرعب بل أن نكون مستعدين و80% لن يشعر الناس بهذا المرض، فقد تكون رشح بسيط، و 5% تحتاج لعناية مركزة، ولابد من الاستعداد لاستقبال هذه النسبة”.

وأشار إلى أن تخفيض النسب يرجع لوعي المواطن والالتزام بجميع ما صدر عن رئاسة الوزراء.

وكلما التزم المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة العامة كلما قلت فرص تفشي فيروس كورونا المستجد بينهم، وقلت فرة تسجيل إصابات بالفيروس، أما في حال عدم الاتزام بإجراءات الوقاية والتعقيم والحفاظ على الصحة والسلامة العامة والالتزام بتعليمات وقرارات رئاسة الوزراء فسوف نشهد حينها تفشي كبير للفيروس.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج