مطالب قطاع الألبسة

لقد تعرض قطاع الألبسة كغيره من القطاعات لخسائر مادية، وعلى ذلك فإن قطاع الألبسة والمجوهرات يطالب الحكومة بدعمهم رسميًّا، وذلك عن طريق ضخ السيولة في السوق المحلي، والعمل على تقديم تسهيلات ضريبية للتجار، وذلك في ظل تراجع حجم المبيعات خلال فترة أزمة وباء كورونا. وسوف يتابع القطاع عمله ابتداءً من يوم غد الاثنين الموافق الخامس والعشرين من شهر أيار.

وقد قال ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي أن حركة البيع خلال موسم عيد الفطر للعام الحالي لا يمكن مقارنتها مع العام الماضي، وذلك بسبب تراجعها لتصل أرقام غير مسبوقة.

كما أن القواسمي لم يقوم بذكر أرقام محدد تؤشر لنسبة تراجع المبيعات، وقد قال: “تراجع عمل القطاع بسبب الظروف التي يعمل بها من تحديد نسبة العمالة ومواعيد الإغلاق والفتح”.

كما قد تابع القواسمي خلال حديثه عن حركة البيع للملابس خلال العيد أن القرار الحكومة حول تمديد دوام الأسواق حتى الساعة الحادية عشر ليلًا قد تم إصداره بوقت متأخر من يوم الأربعاء الموافق العشرين من شهر أيار. وبعد إعلان الحكومة عن فرض حظر التجول خلال أول أيام العيد ولمدة ثلاثة أيام فقد ذهب الكثير من المواطنين لشراء ما يلزمهم من السلع الأساسية والمواد التموينية والحلويات وليس شراء الألبسة.

وفيما يتعلق بآلية دعم الحكومة لقطاع الألبسة، فقد قال القواسمي أن الدعم يكون من خلال ضخ السيولة في السوق المحلي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين، وذلك يتم عن طريق خفض ضريبة المبيعات وتأجيل تحصيلها لما بعد البيع.

كما قد طالب القواسمة الحكومة الأردنية بإعفاء التجار من ضريبة الدخل المفروضة عليهم لهذا العام، والقيام بتخفيض الرسوم الحمركية، زيادة نسبة التصاريح التي يتم منحها للقطاع، وذلك كله للمساهمة في تخفيف الضرر الذي قد تعرض له هذا القطاع خلال أزمة فايروس كورونا.

وقد قال القواسمي أن: “تخفيف الضريبة سيسهم بإنعاش السوق وزيادة الإقبال على الحركة الشرائية”.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news