أكدَّت وزارة الصحّة اليوم ضرورة مراعاة الإعتبارات العامّة والشروط الصحيّة لمنع انتقال العدوى وانتشار فيروس "كورونا" في المنطقة.وفي ظلّ قرار الحكومة بعودة العمل بمؤسسات القطاع والمحاكم وغيرها من القطاعات، دَعت الوزارة الإدارات والموظّفين والمراجعين إلى الإلتزام بالدليل الإرشادي الذي أعلنته الحكومة للعودة للعمل، واتّباع جملة من الإرشادات الصحيّة حفاظًا على السلامة العامّة، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لاحتواء فيروس "كورونا" والتي من شأنها التقليل من فرص انتقاله.ومن هذه التعليمات ما يدعو إلى تأجيل الإجتماعات والفعاليات قدر الإمكان، ومحاولة استبدالها بإجتماعات إلكترونيّة، في ظلّ تأكيده على ضرورة تجنّب التواصل مع المشتبه بإصاباتهم بفيروس "كورونا"، والاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر مع أيّ شخص يسعل أو يعطس، ومسح الأسطح بالمناديل الورقية المبللة قبل استخدامها والاستعاضة بالمحافظ الإلكترونيّة بدل النقد.كما أنّها دعت الموظّفين إلى عدم التردد في طلب المغادرات والإجازات في حال الإشتباه بالإصابة بفيروس" كورونا" او عند الشعور بالتعب والمرض، ودعتهم إلى إبلاغ الإدارة عن أيّة أعراض تنفسيّة لزميل أو أكثر في العمل.كما أنّ التعليمات أشارت إلى ضرورة الإلتزام بالطاقة الإستيعابيّة للمساحات المُتاحة داخل أماكن العمل ومراعاة عدم الإكتظاظ فيها.وأكدّت أيضًا أهمية التوعية بالدوام المرن وتوضيحه للموظفين مع مراعاة الأوضاع الصحيّة للموظفين.كما أنّ الوزارة أوضَحت خلال تعليمات نشرتها اليوم الجمعة أن الأشخاص الأكثر عرضى للمرض هم المُصابون بأمراض القلب كضغط الدم ومرضى السرطان وأصحاب المناعة الضعيفة والمدخنين، داعية إيّاهم لمراعاة البقاء في المنزل وتجنّب الخروج والاختلاط قدر المُستطاع.