هل عاداتك السيّئة تُزعجك؟ هناك سبعُ خطوات للتخلّص منها

ومن العادات قد تكون إيجابيّة وتعدّ المكوّن الرئيس للشخصيّة الجذّابة والناجحة وقد تكون سلبيّة تشكّل حواجز ومعوّقات تمنع كلٌّ منا من مواصلة التزامه وتطوير ذاته.
والتخلّص من هذهِ العادات السلبيّة والسعي نحوَ تطوير الذات وتطوير عادات جديدة إيجابيّة يحتاج مثابرة وجهد متواصل ليزيد من إنتاجيّتك ويساعدك على أن تعيش حياة مفعمة بالصحّة والنجاح.
كيفَ يمكنك التخلّص من العادات السلبيّة؟
محتويات المقالة :
عند قيامَك بالفعل بشكل متكرر تضعه تحتَ قائمة عاداتك، وللتخلّص من عادة مكتسبة يتطلب استراتيجيات تساعدنا على التوقّف عن اتّباع هذه العادات (السيئة منها).
ولتغيير عادة سيئة تُزعجك وتقف في طريق نجاحك وتطوير ذاتك عليكَ أن تجعل تركيزك على الطريقة والأسلوب لتُكسّر العادة السيئة وتُبدلها بعادة إيجابيّة.
خطوات تغيير العادات السيّئة:
1- حدد العادات التي تُريد تغييرها
تحديد المشكلة هو الأساس لحلّها، وعند تحديد العادة السيئة التي تريد أن تتخلّص منها تساعد نفسك على الوصول إلى الهدف بطريقة أسرع دونَ إضاعة للوقت.
2-غيّر نمط تفكيرك تجاه المشكلة
وهو مثلًا أن تنظر إلى العادات السيئة أنّها سبب في إنفاقك للمال، وترى نفسك تدفع غرامة عاداتك السيئة.
كشرائك علبة سجائر إن نظرتَ إلى الموضوع بطريقة أخرى وفكّرت أنّك تُنفق أموالك وتهدرها، وتدرك أنّك تنفق هذه الأموال مدى الأيام دونَ أن تحصل على شيء يفيدك.
ستدرك حينها إن إنفاقك على عادات سيّئة لديك يعدّ أمر مزعج.
3-ابحث عن دوافعك
هو أن تحددّ السبب الجذري وراء اكتساب هذه العادات السيئة وسيكون كفيل بتغييرها واستبدالها بعادة أفضل منها.
4-ابدأ بتغييرات صغيرة
ليس من السهل أن تبني عادات جديدة في حياتك اليومية وقد يستغرق وقتَا وجهدًا كبيرًا، وتغيير العادات السيّئة يحتاج صبرًا وعزيمة وتحديد خطوات صغيرة واضحة من البداية للسير عليها.
5- مارس التأمّل
ممارسة التأمّل يخلق حالة من الوعي لدينا ويجعلنا نسلّط الضوء على خبايا شخصيّاتنا، فيبدأ كلّ منا بالغوص في نفسه ويتعرّف على نفسه بصورة قريبة، ونستطيع أن نكشف الأوهام التي دائمًا نقنع أنفسنا بها للقيام بالعادة السيئة.
وممارسة التأمل يؤدي إلى تنشيط قشرة الفص الجبهي المسؤولة عن التخطيط والتركيز واتّخاذ القرارات، وتقلّص عمل اللوزة الدماغيّة اليُمنى المسؤولة عن الخوف والمشاعر السلبيّة.
فممارسة التأمّل يجعلنا أكثر سيطرة على المشاعر والمخاوف التي تؤثّر سلبًا على عاداتنا.
6-هيّئ بيئة محيطة مُناسبة
البيئة المحيطة بنا تؤثّر في العادات التي نكتسبها.
حيثُ أنّ العادات اليوميّة لدينا تشمل ثلاثة أجزاء :
-الإشارة البصريّة التي تحفزّ الدماغ على اتّباع الروتين.
-الآداء الفعلي بممارسة العادات.
-المكافأة من خلال الروتين.
7-كن صبورًا مع نفسك
لأنّ تغيير عادات يوميّة من الأعمال التي تحتاج جهدًا ووقتًا، إذ أنّ دماغك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتطوير روابط جديدة وإنتاج سلوكات وعادات جديدة.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles